مع ترقب الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الأسبوع الماضي سفارة طهران في دمشق، بدأت المملكة العربية السعودية بالتحرك لمنع التصعيد.
وبحسب وكالات أنباء رسمية، فقد استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي، الخميس، المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل خفض التصعيد في المنطقة.
جاء ذلك، بطلب أمريكي، بحسب مصادر صحفية، وذلك خلال اتصال هاتفي أيضا أجراه وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان مع نظيره السعودية، أمس الأربعاء، وذلك عقب تهديدات أمريكية بأن واشنطن ستتدخل عسكريا إلى جانب "إسرائيل" في حال تعرضت لضربة إيرانية.
وخلال الاتصال، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، رغبة بلاده في المزيد من تطوير العلاقات مع السعودية.
وقالت الخارجية الإيرانية إن الوزير بحث مع نظيره السعودي، آخر تطورات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والتطورات في المنطقة.
وأشارت إلى أن فرحان أكد على توسيع العلاقات والتعاون الإقليمي والدولي بين البلدين، فيما أكد الجانبين على استمرار المشاورات الثنائية.