ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أنه بعد مرور ما يقرب من 14 عامًا على أحداث "مافي مرمرة" سفينة المساعدات التركية التي انضمت لأسطول الحرية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمت مداهمتها من قبل إسرائيل، من المتوقع أن يغادر أسطول آخر غدًا الإثنين إلى القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإنه من المقرر أن ينقل الأسطول الحالي مساعدات من 12 دولة إلى سكان غزة، إذ أعلنت تركيا أن هدفها ذو شقين وهو مساعدة سكان القطاع، وكسر الحصار الإسرائيلي.
ويقود بولنت يلدريم، رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية قافلة المساعدات، التي من المتوقع أن تنطلق بالتنسيق الكامل مع السلطات التركية، ومع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لتشجيع هذه الخطوة، ويشارك أيضًا رئيس المخابرات التركية في ترتيبات إبحار أسطول المساعدات بهدف منع إصابة الركاب.
وقبل انطلاق الأسطول، دعا يلدريم إلى مؤتمر صحفي أوضح خلاله، أن أسطول المساعدات سيضم سفينة ليبية ستغادر ميناء مصراتة، وسفينة لبنانية ستغادر صيدا، وسفينة تركية أخرى من أحد الموانئ التركية، وستبحر السفن إلى ميناء العريش المصري وتستمر إلى مدينة رفح.
وقال يلدريم: "لن يجلس أحد مكتوف الأيدي ويصمت عما تفعله إسرائيل في غزة من إبادة جماعية، فيجب أن ننقذ غزة وسكانها من قسوة الحرب الرهيبة".
وستحمل السفن مساعدات إنسانية للقطاع، فضلًا عن عدد من الصحفيين ونشطاء السلام، من تركيا، وكندا، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، والولايات المتحدة، وماليزيا، والسويد.