أعلنت ميليشيا حزب الله، اليوم الأحد، عن مقتل أحد قياداته، جهاد علي أبو مهدي "فداء"، دون الإدلاء بتفاصيل وتاريخ وملابسات مقتله، وهو ما يطرح تساؤلات عدة بشأن الظروف "الغامضة"، التي قُتل فيها هذا القيادي.
وتحدثت مواقع التواصل عن دور أبو مهدي "فداء" في القتال بسوريا.
وقالت ميليشيا حزب الله في بيان نعي: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد جهاد علي أبو مهدي "فداء"، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وأوضح الحزب في بيان، أن أبو مهدي "فداء" من مواليد عام 1969 من بلدة الخيام في جنوب لبنان، لكن بيان الحزب لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي: "أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية تابع لمنظمة حزب الله في منطقة النبي شيت في العمق اللبناني".
وأشار في بيان إلى أنه "تم تنفيذ الغارة ردا على عمليات الإطلاق التي خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال البلاد خلال ساعات الليلة الماضية".
وأفاد مصدر في ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، بأن قصفًا جويًّا إسرائيليًّا استهدف الأحد موقعًا للحزب شرقي لبنان قرب الحدود مع سوريا. وفق وكالة "فرانس برس".
وقال المصدر إن الغارة الإسرائيلية استهدفت منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك، ومبنى مؤلفًا من طابقين تابعًا لميليشيا حزب الله، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أيضًا أن غارة جوية استهدفت أحد المباني في بلدة النبي شيت ودمرته.