نعلم أن الواجب تجاه الإنسانية كبير ، ونعلم أن واجب الإنسان العربي تجاه العروبة والإسلام فرض ، وكذلك، تسديد الدَيْن حقّ ...، ولكن، ماذا لو كان معروفًا ؟!!!.
عبد الله الثاني، ملك الأردن، قدَّم للإنسانية ، العروبة ، الأمة ، الوطن والمواطن كل ما هو واجب وفرض وحق ، وكذلك المعروف .
فماذا كان سداد المعروف ؟!!!.
هل عاد المعروف على الأردن أو إليه ؟!!!. سؤال عريض لكثير من الحالات والمواقف التي وقف فيها ملك الأردن ببسالة وشهامة وشموخ وقدَّم المعروف هنا وهناك ، ولهذا وذاك ، ولكن ما النتيجة ؟!!.
هل قوبل الإحسان بالإحسان ؟!.
سيبقى الأردن وقائده الشجاع ، الملك الإنسان عبدالله الثاني شامخًا بالعطاء والإنجاز للعروبة والأمة جمعاء، دون انتظار السداد ، فهذه شيم الهاشميين ، توارثها كابر عن كابر ، وجده ، خير البشرية، نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.