أدانت الجامعة العربية "الحملة المسعورة التي يواصل المستوطنون المتطرفون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية”، وطالبت مجلس الأمن "بضرورة التحرك لإنهاء هذا الوضع”.
وقالت الجامعة في بيان اليوم الاثنين، إن "المستوطنين يقومون بهجمات يقع معظمها تحت بصر وحماية السلطات الإسرائيلية التي تشجع هذه العمليات المشينة، مرسخة بهذا حالة عامة من الإفلات من العقاب والاجتراء المستمر على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم”.
وأكد البيان أن "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا في قطاع غزة لا يجب أن تغطي على ما تشهده الضفة من صعود واضح في وتيرة وخطورة جرائم العنف وإحراق المنازل والأراضي الزراعية واتلاف الممتلكات، التي يرتكبها المستوطنون المسلحون كل يوم، عارفين بأن حكومة الاحتلال هي في الواقع حكومة مستوطنين تغطي على جرائمهم ولا تحاسب على الفظائع التي يرتكبونها”.
ونوه بأن "فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين يُمثل خطوة صغير متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين من الضفة”.
وشدد على "ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وتدفيع هؤلاء المستوطنين الموتورين ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني”.