عيّن أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، رئيساً جديداً للوزراء، هو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح.
ورئيس الحكومة الكويتية الجديد قادم من خلفية أكاديمية اقتصادية ومالية، إلى جانب كونه مخضرماً في العمل الحكومي من خلال شغله للعديد من الحقائب الوزارية.
ويبلغ الشيخ أحمد من العمر 72 عاماً، وقد أكمل دراسته الجامعية بتخصص تمويل البنوك والاستثمارات عام 1976 في جامعة "إلينوي" في شيكاغو في الولايات المتحدة.
وبدأ الاقتصادي الكويتي حياته المهنية في المركز المالي الكويتي حتى عام 1978، وانتقل بعدها إلى البنك المركزي حتى عام 1987، ومن ثم شغل منصب رئيس مجلس إدارة بنك برقان حتى العام 1998.
دخل الشيخ أحمد الحكومة الكويتية أول مرة عام 1999 عندما تم تعيينه وزيرا للمالية ووزيرا للمواصلات.
كما تم اختياره لحقيبة المواصلات ذاتها في حكومة العام 2001، فيما تم تعيينه في حكومة العام 2003، وزيرا للمواصلات، ووزيرا للتخطيط، ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية.
وفي العام 2005، شغل الشيخ أحمد حقيبتي المواصلات والصحة في التشكيل الحكومي، قبل أن يتم تسليمه مجددا حقيبة الصحة فقط عام 2006، قبل أن يغادر التشكيل الحكومي في العام التالي خلال استقالة الحومة.
لكنه عاد للحكومة عام 2009 عبر حقيبة وزارة النفط، ليتم تعيينه مجدداً في العام ذاته وزيرا للنفط ووزيرا للإعلام حتى العام 2011.
غاب الشيخ أحمد عن التشكيل الوزاري حتى العام 2021، عندما عاد للعمل الحكومي، من خلال تعيينه رئيسًا لديوان ولي العهد بدرجة وزير لمدة أربع سنوات، قبل أن يتم اختياره لتشكيل الحكومة، اليوم الإثنين.
ورئيس الوزراء الجديد هو الابن الخامس للشيخ عبدالله الأحمد الجابر الصباح من زوجته سبيكة إبراهيم المضف.
كما أنه متزوج من منى عبد الله مشاري الكليب، ولديه منها ولد وابنتين، هم: الشيخ عبد الله، والشيخة سبيكة، والشيخة فاطمة.