اكتشف باحثون في جامعة جنوب أستراليا أشرطة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد توصل أدوية العلاج الكيميائي مباشرة إلى موقع الورم، وتقلل بذلك تكرار الإصابة بالسرطان مع الحد من الآثار الجانبية الضارة للعلاج الكيميائي.
وذكر موقع ميديكال إكسبريس أن التقنية صُممت بدقة كعلاج مساعد لسرطان الكبد ولكن لديها القدرة أيضا على علاج سرطان المبيض وسرطان الرأس والرقبة والعديد من الأنواع الأخرى.
بدورها قالت الدكتورة سهى يوسف الباحثة في الجامعة: "إن بروتوكول العلاج الرئيسي لسرطان الكبد هو الاستئصال الجراحي للورم يليه العلاج الكيميائي والذي على الرغم من أهميته لمنع الانتكاس إلا أنه يمثل تحدياً كبيراً بسبب آثاره الجانبية المنهكة، لذا قمنا بتطوير شريط محمّل بالعلاج الكيميائي، والذي يطلق "اف يو 5″ و”سي أي إس” مباشرة في التجويف الجراحي”.
من جانبه أشار كبير الباحثين البروفيسور سانجاي غارغ إلى أهمية الأشرطة القابلة للتحلل في القضاء على الحاجة إلى الإزالة الجراحية بعد العلاج ما يجعلها خيارا أكثر ملاءمة للمريض لعلاج سرطان الكبد.
يذكر أن سرطان الكبد يعد السبب الثالث للوفيات بالسرطان على الصعيد العالمي، حيث يصل معدل الوفيات إلى 75 بالمئة.