أثارت واقعة مقتل طفلة في النجف في العراق غضبا واسعا بين مواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أنباء عن تعرضها للاغتصاب من قبل خالها.
وكانت طفلة تدعى شهد، وتبلغ من العمر 7 سنوات، قد وصلت إلى المستشفى برفقة عائلتها، الذين تذرعوا أنهم أسعفوها بعد أن نهشت الكلاب جسدها، لكنها توفيت.
ووفق وسائل إعلام محلية، كشف تقرير الطب العدلي فيما بعد أنّ ادعاء عائلة الطفلة "غير صحيح"، وأنها تعرضت للاغتصاب، فيما قيل إن خالها هو من قام باغتصابها وبعدها تم تمزيق جسدها بالسكاكين في مسعى لطمس آثار الجريمة.
وطالب عراقيون تحت هاشتاغ #حق_طفلة_النجف، بمحاسبة عائلة الطفلة، التي أخفت الجريمة، وإيقاع أقصى عقوبة في حقهم.
وفتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الواقعة، مشددة على أنها ستعلن عن نتائج التحقيق حين صدورها.