حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي لمرضى نزف الدم "الهيموفيليا” وازدياد معاناتهم وآلامهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب تدمير البنية الصحية جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ 194.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم لمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض "الهيموفيليا” ونقلته وكالة وفا أن 560 فلسطينياً يعانون مرض نزف الدم، بينهم 406 في الضفة الغربية و154 في قطاع غزة، وقد تضاعفت معاناتهم جراء العدوان الإسرائيلي الذي لا يزال يستهدف البنية التحتية والمستشفيات في غزة منذ أكثر من ستة أشهر، حيث يتم تقديم العلاج بإمكانيات بسيطة إلى المرضى حسب الحاجة وشدة المرض.
وبينت الوزارة أن تدمير البنية التحتية في المراكز الصحية والطبية في قطاع غزة المنكوب حرم المرضى من الحصول على العناية الطبية اللازمة، بينما لا يزال الوضع في مستشفيات القطاع كارثياً وتعمل بقدرات محدودة للغاية.