نيروز الإخبارية :
شارك الأستاذ حمد ثاني الحجايا مدير التربية والتعليم لمنطقة معان والأستاذ عامر الشراري /رئيس مجلس التطوير التربوي لمديرية منطقة معان في الاجتماع الدوري للمجلس والذي ضم عدداً من رؤساء المجالس التربوية لشبكات المدارس في تربية معان وفريق التطوير في المديرية الذي يتكون من مدير التربية والتعليم ومدير الشؤون الفنية والتعليمية ومدير الشؤون الادارية والمالية ورئيس قسم الاشراف ورئيس قسم التعليم العام ورئيس قسم الارشاد ورئيس قسم التخطيط ورئيس قسم الرقابة الداخلية.
وتركز الاجتماع حول دعم التحول نحو اللامركزية في إدارة العملية التعليمية وإتاحة الفرصة لمشاركة جميع المعنيين في عملية التطوير التربوي.
- عرض تعليمات المجالس التربوية والمهام الخاصة برئيس وأعضاء المجلس.
- تقديم الاقتراحات والتوصيات التي يمكن أن تحسن في عمل المجالس التربوية.
- تم طرح عدد من الحاجات المالية الماسة للمديرية ومدارسها وكيفية تمويلها من خلال الشركات الموجودة بالمحافظة.
نوقش أيضا عدد المبادرات التي تساهم في تحسين أداء المدارس وبناء قدراتها لقيادة التغيير لتخريج طلبة يمتلكون مهارات عالية في اقتصاد المعرفة، و إرساء شراكة حقيقية مع المجتمع، عماده الروح التطوعية وصناعة المستقبل، و صناعة الإنسان الذي نريد في الألفية الثالثة .
ونوقش في الجلسة كيفية تفعيل دور المجتمع في خدمة العملية التربوية و عدد من الموضوعات الاخرى مثل
- دراسة الخطة السنوية لإدارات المدارس المشاركة في المجلس وإصدار التوصيات اللازمة .
- دراسة مخرجات التحصيل الفصلية والسنوية لطلبة مدارس المجلس وتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة .
- متابعة تفعيل مجالس أولياء الأمور والمعلمين , ومجالس الطلبة , ومجالس الانضباط الطلابي........... والمساعدة في حل المشكلات .
- العمل على حل المشكلات التربوية في المنطقة إن وجدت من خلال التعاون وتبادل الأفكار.
- المشاركة في الأنشطة المدرسية والمناسبات والأعياد الوطنية و إيجاد التمويل المناسب للاحتفالات العامة للمديرية
- عقد الندوات والمحاضرات والورش واللقاءات مع المجتمع المحلي .
- بناء علاقة وثيقة بين المدرسة والمجتمع المحلي بمؤسساته العامة والخاصة ورفع درجة التواصل بينها فيما يحقق الفائدة المتبادلة.
و في نهاية الاجتماع عبر الحجايا عن شكره واعتزازه بجميع أعضاء المجالس مقدراً الجهود التي تقع على عاتقهم ، وأكد بأنهم الشريك الرئيس وحلقة الوصول ما بين المديرية وشبكات المدارس والمجتمع المحلي، واثنى على المبادرات التي تقدمها المجالس في تطوير العمل وتجويده.
