ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني ، واستمرار الجرائم الصهيونية في الضفة الغربية ، داعية الى الاشتباك مع الاحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية.
وقال الحركة : ندين بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية.
وأضافت : اقتحام مدينة طولكرم وفرض حصار على مخيم نور شمس يؤكد رعاية الحكومة الصهيونية لجرائم المستوطنين.
وبينت الحركة ان هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للكيان المجرم للمضي في مخططاته المعلنة.
وتابعت الحركة : ندين استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على شعبنا وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.
واردفت : العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون.
وأضافت : نشيد بصمود أهلنا وشبابنا على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، ونعتز بشهدائنا وجرحانا الأبطال.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع الاحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية فوق ارض فلسطين.