أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا ثاني حالة طوارئ، يوم امس بسبب أزمة الطاقة التي أدت بالفعل إلى ترشيد الاستهلاك في البلاد.
وأصدر نوبوا، الذي تولى منصبه في نوفمبر تشرين الثاني، قبل أيام، توجيهات بانقطاع الكهرباء لفترات على مدار اليوم، لكن هذه الخطوة سيتم تعليقها غدا الأحد؛ لإجراء استفتاء يبدو أنه سيفوز به بشأن مجموعة من الإجراءات الأمنية.
وسعى إعلان الطوارئ الأول، الذي أصدره في يناير كانون الثاني، إلى الحد من الجريمة المتزايدة من خلال السماح بمزيد من التنسيق بين الجيش والشرطة.
وفي حالة الطوارئ التي أعلنت اليوم السبت ولمدة 60 يوما، نشر نوبوا الجيش والشرطة لحراسة البنية التحتية للطاقة، وفقا لمرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني لمكتبه.
عنصر من قوات الأمن يقف خارج وزارة الطاقة بعد أن أعلن رئيس الإكوادور حالة الطوارئ
وتهدف حالة الطوارئ إلى "ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباء"، بحسب المرسوم.
وأدى الجفاف الناجم جزئيا عن ظاهرة المناخ، المعروفة باسم النينيو، إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية، التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور. وكالات .