أكد عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك إيفان دافيد أن ما يرتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من جرائم لا يمكن وصفه سوى بالإبادة الجماعية التي تجري وسط صمت الغرب المطبق.
وأوضح دافيد في منشور على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي أن الاحتلال الإسرائيلي قام بقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين، وتسوية غزة بالأرض تقريباً، فيما هجر الملايين من بيوتهم ويحاول الآن تجويعهم.. ورغم كل ذلك يقوم البعض بتبرير هذا العنف الإجرامي "بالاعتبارات الأمنية” وكيل الاتهامات لكل من ينتقده.
بدورها أكدت مبادرة "ليس باسمنا” التشيكية في بيان أن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة يتعارض بشكل واضح مع أوامر محكمة العدل الدولية في لاهاي التي تعتبر إلزامية، والتي نصت بوضوح على "إنهاء كل العمليات التي لها مواصفات الإبادة”، وهو الأمر الذي لم يحدث.
وأضافت: إن الكيان الصهيوني لا يكتفي بذلك بل صعد التوتر من خلال الاعتداء الذي لا سابق له على القنصلية الإيرانية في دمشق، الأمر الذي تطلب رداً إيرانياً قوياً، مشيرة إلى أن هدف هذا الاعتداء الإسرائيلي كان إبعاد الأنظار عن الفشل في غزة، والحصول على التعاطف لدى الدول الغربية بعد أن تراجع بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المبادرة الحكومة التشيكية إلى إيقاف دعمها للكيان الصهيوني منبهة إلى أن هذا الدعم الأعمى يجعلها مشاركة في المسؤولية عن الجرائم التي ترتكب في غزة.
ودعت المبادرة المواطنين التشيك إلى المشاركة في مسيرة التضامن الجديدة مع الشعب الفلسطيني التي ستنظمها غدا الأحد وسط براغ.