تسلمت الحكومة الفلسطينية من الأردن مساء اليوم الأحد، القافلة الأولى من المساعدات الزراعية.
وأكد محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، خلال استلام قافلة المساعدات في مقر المحافظة، بحضور سفير الأردن لدى فلسطين عصام البدور، ووزير الزراعة رزق سليمية، وممثلين عن قطاع الزراعة، ومزارعين من المناطق المهددة بالاستيلاء في أريحا والأغوار، عمق العلاقات الفلسطينية الأردنية، مشيدًا بموقف المملكة حكومة وشعبا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف حمايل أن المملكة كانت دائمًا سندًا حقيقيًا لشعب فلسطين في كل المراحل، ونحن نؤمن بأهمية تعزيز الشراكة بين فلسطين والأردن في كل المجالات.
بدوره، أكد وزير الزراعة الفلسطيني رزق سليمية الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية لتنمية وتطوير القطاع الزراعي في فلسطين وتعزيز علاقات الشراكة بين فلسطين والدول الشقيقة خصوصًا الأردن.
وأشار إلى أن هذه المنحة جاءت لدعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق أبناء الشعب الفلسطيني والإستيلاء على الأراضي لصالح بناء المزيد من المستعمرات، ومنع مربي الثروة الحيوانية من إستغلال الأراضي الرعوية في منطقة الأغوار.
وأوضح أن الأردن خصص 15 ألف طن من الحبوب للمناطق المصنفة "ج"، والمناطق المهددة بالإستيلاء عليها، لتقديم كل أنواع الدعم للمزارعين في تلك المناطق لتعزيز صمودهم.
بدوره، قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية عصام البدور: "نستقبل اليوم القافلة الأولى المقدمة من الحكومة الأردنية بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني لمساعدة الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع وزارة الزراعة الفلسطينية".
وبين أن المكرمة الملكية عبارة عن حبوب تقدر بـ15 ألف طن وتشمل معظم محافظات الضفة الغربية ويستفيد منها 266 تجمعًا، وسيتم توزيعها على مدار 14 أسبوعًا، من خلال مديريات وزارة الزراعة.
وأضاف السفير البدور أنه تم اختيار الفئة المستهدفة ضمن معايير مهنية وإحتياجات دقيقة من قبل طواقم وزارة الزراعة، بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والإستيطان ومؤسسات المجتمع المدني.