قالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصين أصيبا جراء حادث دهس محتمل في القدس، فيما دوت صافرات الإنذار شمال البلاد.
وتمضي إسرائيل في حربها في غزة، متعهدة بزيادة الضغط على حركة حماس في إشارة لعملية عسكرية في رفح جنوب القطاع المحاصر، إلا أن الاقتحامات المتواصلة في الضفة الغربية حركت موجة غضب وإضرابات وعمليات ضد قواتها، ما جعل حكومة بنيامين نتنياهو بين شقي الرحى.
وفي وقت مبكر اليوم الإثنين قالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصين على الأقل أصيبا جراء حادث دهس.
وأشارت إلى العثور على سلاح في موقع الحادث، مؤكدة في الوقت نفسه إجراء عمليات بحث عن المشتبهم بهم.
وفي وقت سابق اليوم دوت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل.
ويعيش الشمال تحت وقع عمليات قصف متبادل على جانبي الحدود مع لبنان، حيث يشن حزب الله ما يسميه حرب إسناد لقطاع غزة.
وفي غضون ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي سقوط مسيّرة عائدة له في جنوب لبنان بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو، إثر إعلان حزب الله إسقاط طائرة من دون طيار، في إطار المواجهة اليومية المستمرة بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان صباح الإثنين "في وقت سابق الليلة الماضية أطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو حلقت في سماء لبنان وأصابها لتسقط داخل الأراضي اللبنانية".
وتابع "يتم التحقيق في الحادث"، مؤكدا أن طائرات حربية "أغارت... على الموقع الذي أطلق الصاروخ من داخله".
وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان الحزب أن عناصره أسقطوا "طائرة مسيرة معادية في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان" كانت "تقوم باعتداءاتها على أهلنا الشرفاء والصامدين". وأوضح لاحقا أن الطائرة من طراز "هرمز 450".
وهذا ثاني إسقاط في أبريل/نيسان لطائرة مسيرة في لبنان.