أود القول بأنه عندما نكتب عن شخصية معينه ذات وزن وتأثير نستحضر مسيرتها ومواقفها ومكانتها العلمية والإنسانية والقياديه وإنجازاتها ومساهماتها في روافع التنمية وقوة ثأثيرها في النهضة والتحديث والتطوير، وخاصة عندما يكون ذلك في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء المؤسسي، وصناعة أدوات الإصلاح كمنهج وسلوك، وبناء رؤية استشرافية لمستقبل ناهض وناضج يحركة حكماء وعلماء ومفكرين أمثالكم ، فنقول لهم سلاماً على من مَرَّ على مُرَّنا فحلَّاهُ ، وسلاماً على الذين لا تُبدّلهم حياة ولا تُفرقهم طُرق ولا تُغيّرهم ظُروف ، فهم المتفائلون كالأزهار لا يهمهم من سيقطفهم ، ولا يهمهم قِصَرُ حياتهم فهُم يدركون بأنهم يملكون الوقت الكافي ليُزهِروا ألوانا جميله ويصدروا ريحاً عطِرَه... هكذا أنتم عطركم النبل بالنبل؛ فما أروع مكاسب العمر حينما تقف ذاكرتك ، بمحطات لا تُنسى لأُناس أعزاء على قلبك وتكتشف يومآ بعد يوم أنهم كنوز تبقيهم في رصيد حياتك..فتأنس بهم وتسأل الله صادقاً أن يُسعدهم ويحفظهم ، فالرصيد ليس فقط مال تودعة لوقت الحاجة وأنما قلوب طاهرة تدعو لك في ظهر الغيب في حلك وترحالك ، ونقول لهم من باب البرّ بهم لأننا نراهم حكماء ونبلاء وشيوخ وقدوات في القيم الإنسانية العالية، نراهُم كالجواهر الغالية لانهم يملكون الفكر والمعرفة والرؤية والحكمة التي ننطلق منها نحو القمّة المعرفية فنحقق النهضة والتنمية بهذه الروافع التي يمتلكها العلماء الكبار أمثالكم الذين تعّلمنا على أياديهم أبجديات الثقافة السياسية والأدب الذي هو أحد سمات رقي الأمم لتحقيق التنمية والنهضة ، فننحني بتواضع الأبناء البارين لنقول لكم بأن ثمار الأرض تُجنى كل موسم أما صداقتكم فتُجنى كل لحظة ، وتواصلي معكم زادني شرفا وقدراً وهيبه وزادني فقهاً وعلماً ومنهحاً وقدوة . هكذا أنتم فتعاَلى وتسامى قدركم ومنزلتكم في نفوسنا . ففي هذا اليوم المشرق بأنواركم البهيه نجدد الود والمحبة والإحترام لكم مقرون بالدعاء لله سبحانه وتعالى، لأنه أصدق الكلام في مناجاة رب العباد ، سائلا الله تعالى أن يحفظكم ويبشركم بما يسرّ خواطركم في الدنيا والآخرة ، ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم عثرات الزمان... *هكذا نراكُم رصيد كالجواهر نبقيكم في حياتنا كأرث حضاري وثقافي وإنساني وأخلاقي نتغنى به بين نجوم الثقافة والأدب والتراث الإنساني لتقديم ما هو متطور وممتع لأبنائنا ليكونوا روافع بناء وإصلاح وأعمدة إنارة في أوطاننا...أنتم شعلة الإنطلاق للنهوض نحو فضاء المعرفة والفكر والفضيلة، فلا ترتقي الشعوب والأمم إلا بالعلم والمعرفة وأدواتها وإحترام العلماء والمفكرين وتقديرهم،، فأمثالكم نجوم الفكر والإبداع والإصلاح والتمكين يتوجب وضعكم في ميزان التقدير من باب البرّ بمنزلتكم ومكانتكم العلمية والإنسانية والقياديه التي أبهرت كل من أكرمه الله بمعرفتكم ..فطوبى لنا بكم ..!!!*