أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أن "تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية لن يكون له أثر عملي".
وكان بوريل عارض وفقًا لوكالة "الأناضول"، طلب أعضاء البرلمان الأوروبي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وتصنيف الحرس الثوري "تنظيمًا إرهابيًّا".
جاء ذلك في كلمته، الأربعاء، في جلسة البرلمان الأوروبي حول "هجمات إيران على إسرائيل".
وأكد أنه على اتصال دائم مع وزير الخارجية الإيراني لـ"تحذيره من خطورة هذه الهجمات على المنطقة بأكملها".
وذكَّر في كلمته بإدانة الاتحاد الأوروبي إيران بعد هجومها على إسرائيل في الـ13 من أبريل/ نيسان الجاري.
وأكد وجود توافق سياسي بين دول الاتحاد على توسيع العقوبات المفروضة على إيران.
وقال بوريل، إن هناك "نظامَ عقوباتٍ شاملًا" من الاتحاد الأوروبي ضد إيران.
وأشار إلى وجود شخصيات من الحرس الثوري الإيراني في إطار عقوبات تطبَّق بسبب "نشر إيران أسلحة الدمار الشامل، وانتهاكها حقوق الإنسان، وتوريد الطائرات دون طيار إلى روسيا".
وفي الـ13 من أبريل/ نيسان الجاري، أطلقت إيران نحو 350 صاروخًا وطائرة مسيرة، في أول هجوم تشنّه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، ردًّا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع الشهر نفسه.
وتتهم طهران تل أبيب بشنّ الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.