أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن التعاون بين روسيا والصين في المجال العسكري والتدريب العملياتي يسهم بشكل كبير في الحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي.
وخلال لقاء مع وزير الدفاع الصيني دونغ جيون على هامش اجتماع وزراء دفاع دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم قال شويغو: "إن التعاون العسكري الروسي الصيني عنصر مهم في زيادة القدرة الدفاعية والحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي”، مضيفاً: "نجري بانتظام تدريبات عملياتية وقتالية مشتركة في البر والبحر والجو، ونمارس بنجاح مهام التدريب القتالي”.
وأوضح شويغو أن الوضع العسكري في العالم ليس هادئاً، فهناك بؤر توتر جديدة تظهر، وبؤر قديمة تتصاعد بسبب مغامرات جيوسياسية وأعمال استعمارية جديدة للغرب الجماعي.
ولفت شويغو إلى أن العلاقات الودية بين روسيا والصين تحتفظ بديناميكيات تنموية عالية وتتوسع في جميع الاتجاهات ووصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وقال وزير الدفاع الروسي: "نحن عازمون على تنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى”، لافتاً إلى أن نهج البلدين تجاه القضايا الأساسية للنظام العالمي الحديث والمشاكل الدولية الحالية متطابقة أو متقاربة.
بدوره أعلن وزير الدفاع الصيني أن التفاعل بين القوات المسلحة الصينية والروسية يلعب دوراً في تحقيق الاستقرار على الساحة العالمية، وقال: "في ظل الوضع الدولي المتغير من المهم بشكل خاص أن تظل العلاقة بين قواتنا المسلحة ديناميكية للغاية، وتستجيب لاتجاهات العصر”.