أكد رئيس الأركان الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة أن الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة على الساحة الدولية وتغليب منطق القوة على حساب مبادئ السلم العالمي والتعايش السلمي بين الأمم أدت إلى إخفاق الهيئات الأممية في صون السلم العالمي ومنع نشوب الحروب.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن شنقريحة قوله خلال كلمة في المدرسة العليا الحربية: "إن الواقع الدولي الجديد قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئيسي للدول للدفاع عن أرضها وحقّها في العيش بأمن وسيادة”، موضحاً "أن الأنماط العسكرية الكلاسيكية لا تزال خيارات قائمة رغم ظهور أنواع جديدة من الحروب على غرار الحروب الهجينة والتوجّه نحو أدوات أخرى في الثورة الجديدة للشؤون العسكرية من قبيل الذكاء الاصطناعي”.
وأشار شنقريحة إلى أن هذه البيئة الإستراتيجية الجديدة أظهرت إخفاق الهيئات الأممية والدولية في تحقيق السلم العالمي ومنع نشوب الحروب، وذلك لأسباب مختلفة أهمها الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة وتغليب منطق القوة وخدمة المصالح الخاصة على حساب مبادئ السلم العالمي.