قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يستكمل الاستعدادات للدخول البري إلى مدينة رفح، لكن مسؤولا إسرائيليا أوضح بانه "من المستحيل تحديد موعد لدخول رفح والترويج لمفاوضات الحوار مع الوسطاء في ذات الوقت".
وأوضحت الصحيفة أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد لبدء العملية العسكرية في رفح، رغم أن الخطط جاهزة بالفعل.
الموافقة على الخطة
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي مطلع على المباحثات التي جرت داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، إنه "في إسرائيل ما زالوا يؤمنون بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين، ومن المستحيل في الوقت نفسه تحديد موعد لدخول رفح والترويج لمفاوضات الحوار مع الوسطاء".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "لم يتم بعد صياغة مقترح ملموس لخطوط عريضة جديدة للصفقة، ونبذل هذه الأيام جهدًا لصياغة مقترح محدث يتم تسليمه إلى الوسطاء، وطالما أننا نسعى إلى استئناف المحادثات، فمن المستحيل تحديد موعد لبدء مناورة برية، لكن رفح مدرجة بالتأكيد على جدول الأعمال".
وأشار إلى أنه قد تمت الموافقة على الخطة، وكل ما هو مطلوب لبدء التنفيذ هو الموعد الذي سيحدده رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي.
وتابعت الصحيفة أنه في غضون ذلك، تتواصل احتجاجات أهالي المختطفين، ويتظاهر المئات للمطالبة بإبرام صفقة مع "حماس" يتم بموجبها إطلاق سراح المختطفين بشكل فوري.
كمائن استباقية
وفي هذه الأثناء، وفي إطار الاستعدادات، تغادر الفرقة "162" مدرعة قطاع غزة، وتحل محلها الفرقة "99" مشاة، التي شاركت في القتال يوم 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أن الفرقة "162"، تعمل منذ ثلاثة أشهر، في الممر الأوسط لقطاع غزة، في المنطقة الفاصلة بين الشمال والجنوب، وقاموا بتحديد وتدمير أكثر من 20 كيلومترا من الطريق تحت الأرض في الممر، يعبر جزء منه من شمال القطاع إلى جنوبه.
وبالإضافة إلى ذلك، نفذت العديد من الغارات المستهدفة والكمائن الاستباقية.