أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن مكتب خدمات الرقابة الداخلية، الذي يحقق بإدعاءات إسرائيلية بتورط عدد من موظفي (الأونروا) بهجوم طوفان الأقصى الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، قرر اغلاق وتعليق 5 قضايا لأن المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية.
وكانت إسرائيل فد ادعت بتورط بعض موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هجمات 7 أكتوبر الماضي.
وقام مكتب خدمات الرقابة الداخلية بالتحقيق مع 19 موظفًا من موظفي (الأونروا)، وهم 12 موظفًا الذين تم الإبلاغ عنهم في شهر كانون الأول، والذين أنهت (الأونروا) عقودهم، بالإضافة إلى 7 آخرين، تلقت الأمم المتحدة معلومات عنهم منذ ذلك الحين.
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، إن من بين المجموعة الأولية المكونة من 12 موظفًا، ما يزال 8 موظفين قيد التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية، فيما تم اغلاق قضية واحدة، حيث لم تقدم إسرائيل أي دليل يدعم الادعاءات ضد الموظف.