وصل موقع نيروز الإخباري بيان صادر عن عشيرة الفريج / الجبور/ بني صخر
إن التعاون هو سر نجاح العلاقات بين أبناء المجتمع المحلي، والتعاون أيضًا متانة والبناء عليه يعزز الثقة وبالتالي هوضرورة اجتماعية . من هنا نؤكد أن عشيرة الفريج معنية كغيرها من عشائر الجبور لمد جسور التعاون بما يحقق متطلبات المصلحة العامة، واليوم ونحن نعيش مرحلة جديدة من الاصلاح السياسي الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حيث تم دسترة وقوننة متطلبات هذه المرحلة من عمر مملكتنا الحبيبة، لابد والحالة هذه من بناء حوار بناء وهادف كأساس للانتقال إلى مرحلة لاحقة تمكنا جميعًا نحن (عشائر الجبور) لترسيخ عرى التعاون والتكاتف الجمعي بغية تحقيق سمو الأهداف التي نصبو إليها.
وتأسيسًا على ما تقدم فإننا نجد من الأسباب الموضوعية الكثيرة التي توجب علينا أن نتعلم من أخطاء الماضي، ونقف وقفة صادقة ونبذ الفردية القاتلة والحس بالمسؤولية تجاه أبنائنا وبناتنا وقبيلتنا ووطننا الغالي، ونتحلى بالشجاعة الأدبية واستنباط المواقف الرصينة لتكون رافدًا من روافد المجد لبلوغ العلياء واستجلاب الخير القادم بمشيئة الله تعالى .
نعلق آمالاً كبيرة على أبناء عشائر الجبورلإبراز الصورة المشرقة التي تليق بتاريخنا وموروثنا ومكانتنا وثقلنا العشائري والعلمي والثقافي والاجتماعي، ورسالتنا لأبناء عمومتنا عشائر الجبور تتلخص في الآتي:ــ
إن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المتمثلة بالانتخابات النيابية واجب وطني وحق دستوري.
التنافس على المقاعد النيابية حق مشروع وشرف لخدمة الوطن والمواطن.
الاقتراع الفرعي على مستوى عشائر الجبور ممن يحق لهم الانتخاب حيثما كانت مواقعهم في هذا الوطن وسيلة ديموقراطية عادلة تجسد مفهوم رأي الأغلبية.
قانون الانتخاب الحالي أتاح التحالف من خلال تشكيل القوائم المحلية والوطنية وبالتالي نحن جزء لا يتجزأ من لواء الموقر وجزء هام من قبيلة بني صخر، حيث لابد من التحالف في وقت لاحق لنلتحق بركب المنافسة الحقيقية لترجمة هذه الجهود بالفوز والتوفيق من الله ثم وقفتكم لنحمي إرادتنا من معاول الهدم وأعداء النجاح.
يكلف المهندس محمد سالم المحيجين الفريج الجبور بصفته أحد مرشحي عشائر الجبور بتشكيل لجنة من العشيرة تمهيدًا للحوار مع باقي مكونات عشائر الجبور، وتفوض اللجنة بالصلاحيات الكاملة نيابة عن عشيرة الفريج.
حفظ الله هذا الحمى العربي الأردني الهاشمي وأدام العرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، والله نسأل أن يحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في غزه وينصرهم انه ولي ذلك والقادر عليه .