أكدت عشيرة الفريج الجبور وقوفها خلف مرشح الإجماع المهندس محمد سالم الجبور الذي تم انتخابه من خلال الاجتماع العام هذا اليوم .
وشدد وجهاء الفريج على وقوفهم خلف مرشحهم ودعمهم بكل السبل.
وكان المرشح المهندس محمد سالم الجبور قد أقام وليمة عشاء لعشيرة الفريج / الجبور في ديوان الفريج أعقبها اجتماع حاشد ضم العديد من الوجهاء والذوات .
وألقى عدد من الحضور كلمات تغنت بالوطن والقائد وأجمعوا على أنهم يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية في مواقفها الراسخه في القضايا المحلية والعربية والعالمية وخاصة القضية الفلسطينية.
وألقى المرشح المهندس محمد سالم الجبور كلمةً قال فيها : السلام على الخيرين من أبناء عشيرتي السلام على من حضر منهم أو لم يحضر ....بكل معاني الفخر والاعتزاز وبكل الحب أرحب بكم أجمل ترحيب في بيتكم بيت العز والفخار بيت المحبة والالفة ديوانكم العام أهل أعزاء وعشيرة كريمه على امتداد مناطقها من البويضة إلى العرقوب المطلة إلى الزميلات فاهلا وسهلا بكم وطئتم اهلا وحللتم سهلاً ...
أهلي وعزوتي أما وقد حان الاستحقاق الدستوري للانتخابات النيابية القادمة فإني أتطلع إلى ثقة غالية تولوني أياها مدعومة بصرف موقعكم ونبل مشاعركم لنحاول ان نساهم في اعلاء بناء الوطن والالتفاف حول قيادته الهاشمية المظفرة مسلحين بفضل وعيكم وسعة ارائكم أحوال الوطن واحلام أبنائه وأحلام ابناءنا في مستقبل زاهر لذلك فإني أرغب بعد موافقتكم في " خوض الانتخابات النيابية القادمه وعلى استعداد للتنازل لأي واحد منكم يرغب في التقدم لهذا الترشيح بدلاً مني بكل حب وصدق وأمانه وسأكون معه قلبا وقالباً وداعماً له مادياً بكل ما استطيع أما عشيرتنا الكبيرة عشائر الجبور عامه فلم ننظر له يوماً الا اننا جزأ لا يتجزأ منها ولدينا الرغبة الأكيدة في خدمتها فكما تعلمون الوضع الاقتصادي / عمل مشاريع الصندوق الداخلي والالتزام به ، وفي الختام أطلب من ابناء عمومتي عشيرتي الابية الدعم والموؤازرة سواء في الصندق الداخلي اذا تم الوفي في الانتخابات النهائية ضارعاً الى الله العلي القدير ان يوفقنا لمرضاته وتحقيق مبتغاه وان يجعل عملنا خالصا لوجه الله العظيم.
وختم بان يحمي الاردن وطناً عزيزاً غاليا في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله
.
وفي نهاية الاجتماع صدر بيان عن عشيرة الفريج والتالي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة الفريج / الجبور/ بني صخر
إن التعاون هو سر نجاح العلاقات بين أبناء المجتمع المحلي، والتعاون أيضًا متانة والبناء عليه يعزز الثقة وبالتالي هوضرورة اجتماعية . من هنا نؤكد أن عشيرة الفريج معنية كغيرها من عشائر الجبور لمد جسور التعاون بما يحقق متطلبات المصلحة العامة، واليوم ونحن نعيش مرحلة جديدة من الاصلاح السياسي الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حيث تم دسترة وقوننة متطلبات هذه المرحلة من عمر مملكتنا الحبيبة، لابد والحالة هذه من بناء حوار بناء وهادف كأساس للانتقال إلى مرحلة لاحقة تمكنا جميعًا نحن (عشائر الجبور) لترسيخ عرى التعاون والتكاتف الجمعي بغية تحقيق سمو الأهداف التي نصبو إليها.
وتأسيسًا على ما تقدم فإننا نجد من الأسباب الموضوعية الكثيرة التي توجب علينا أن نتعلم من أخطاء الماضي، ونقف وقفة صادقة ونبذ الفردية القاتلة والحس بالمسؤولية تجاه أبنائنا وبناتنا وقبيلتنا ووطننا الغالي، ونتحلى بالشجاعة الأدبية واستنباط المواقف الرصينة لتكون رافدًا من روافد المجد لبلوغ العلياء واستجلاب الخير القادم بمشيئة الله تعالى .
نعلق آمالاً كبيرة على أبناء عشائر الجبورلإبراز الصورة المشرقة التي تليق بتاريخنا وموروثنا ومكانتنا وثقلنا العشائري والعلمي والثقافي والاجتماعي، ورسالتنا لأبناء عمومتنا عشائر الجبور تتلخص في الآتي:ــ
إن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المتمثلة بالانتخابات النيابية واجب وطني وحق دستوري.
التنافس على المقاعد النيابية حق مشروع وشرف لخدمة الوطن والمواطن.
الاقتراع الفرعي على مستوى عشائر الجبور ممن يحق لهم الانتخاب حيثما كانت مواقعهم في هذا الوطن وسيلة ديموقراطية عادلة تجسد مفهوم رأي الأغلبية.
قانون الانتخاب الحالي أتاح التحالف من خلال تشكيل القوائم المحلية والوطنية وبالتالي نحن جزء لا يتجزأ من لواء الموقر وجزء هام من قبيلة بني صخر، حيث لابد من التحالف في وقت لاحق لنلتحق بركب المنافسة الحقيقية لترجمة هذه الجهود بالفوز والتوفيق من الله ثم وقفتكم لنحمي إرادتنا من معاول الهدم وأعداء النجاح.
يكلف المهندس محمد سالم المحيجين الفريج الجبور بصفته أحد مرشحي عشائر الجبور بتشكيل لجنة من العشيرة تمهيدًا للحوار مع باقي مكونات عشائر الجبور، وتفوض اللجنة بالصلاحيات الكاملة نيابة عن عشيرة الفريج.
حفظ الله هذا الحمى العربي الأردني الهاشمي وأدام العرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، والله نسأل أن يحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في غزه وينصرهم انه ولي ذلك والقادر عليه .