أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، عن قلقهم إزاء تزايد التوترات والعمليات العسكرية حول مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان.
كما أعرب الأعضاء في بيان صحفي صدر عنهم بالأجماع، عن قلقهم العميق إزاء الهجوم الوشيك الذي قد تشنه قوات الدعم السريع و الميليشيات المتحالفة معها ضد مدينة الفاشر، التي تؤوي مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من العنف في أماكن أخرى.
ودعا الأعضاء القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء حشد القوات العسكرية واتخاذ خطوات لتهدئة الوضع والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، مُكررين دعوتهم إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وحث الأعضاء، جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار، وأن يدعموا بدلا من ذلك الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم.
وذكر أعضاء المجلس، جميع أطراف الصراع والدول الأعضاء بالتقيد بالتزاماتها بالامتثال لتدابير حظر الأسلحة على النحو الواجب. المنصوص عليها في الفقرتين 7 و 8 من القرار 1556 (لعام 2004) والمكررة في القرار 2676 (لعام 2023).