وصفت صحيفة "التايمز" البريطانية مدينة مرسيليا الفرنسية بعاصمة الجريمة في أوروبا؛ إذ سجلت 49 حالة قتل في أعمال عنف العصابات العام الماضي.
وبحسب الصحيفة، أظهرت المحكمة القضائية في المدينة أن 62% من القتلة، والذين يحاولون القتل، كانوا في سن 21 عاماً أو أقل.
وفي العام الماضي، عزز الرئيس إيمانويل ماكرون استراتيجيته "مرسيليا الكبرى" لعام 2021، التي تضع الأمن في قلب اهتماماتها.
وتشمل الالتزامات الجديدة إنشاء مراكز شرطة جديدة في حيين شماليين في المدينة، فضلاً عن إعادة تأهيل وبناء 188 مدرسة خلال عقد من الزمن.
وفي نهاية العام الماضي، انضم ما يقرب من 5000 شاب إلى مراكز التدريب على ريادة الأعمال، وفقًا للحكومة، وتساءلت الصحيفة: هل تصل هذه البرامج إلى الشباب الأكثر تهميشا؟.
وأضافت الصحيفة أنه في الحي الشمالي في مرسيليا، يتعين على تجار المخدرات المراهقين اتخاذ قرار واحد، إما الانتظار أو الهروب، فيما يتبادلون إشارات وشيفرات كلامية معينة لإخبار بعضهم بالتفرق عندما تحضر قوات الأمن إلى الموقع، مثل إشارة "Akah!"