توفيت إحدى أطول النساء في العالم، ولاعبة كرة السلة التي اشتهرت بلقب "ملكة الطول" في الستينيات، عن عمر يناهز 77 عامًا.
وحطمت ماريا فيليسيانا دوس سانتوس، من البرازيل ، الرقم القياسي، بوصول طولها إلى أكثر من 2 متر و13 سنميترًا، في أوائل العشرينات من عمرها.
وأكد أقارب "سانتوس" وفاتها، زاعمين أنها توفيت في مستشفى خاص في أراكاجو، حيث كانت تقيم، منذ يوم الإثنين، بعد تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي.
وأصبحت "سانتوس"، التي كانت تعاني من مشاكل صحية لسنوات، اسمًا مألوفًا في بلدها الأصلي بعد أن تحولت من فتاة عادية تبلغ من العمر 10 سنوات إلى أطول امرأة في البرازيل مع فترة نمو مذهلة خلال أواخر مراهقتها.
ووُلدت "سانتوس" في أمبارو دو ساو فرانسيسكو، وقامت بجولة في العديد من المدن لتقديم عروضها في السيرك قبل أن تفوز بمسابقة "ملكة الطول" في الستينيات.
وطوال حياتها، تم تخليد اسمها أيضًا عندما أصبح مبنى "Estado de Sergipe"، وهو ناطحة سحاب مكونة من 28 طابقًا في أراكاجو والذي أصبح الأعلى في المدينة عند افتتاحه، في العام 1970، معروفًا شعبيًا باسم مبنى "ماريا فيليسيانا".
وفي مايو 2022، تم تكريمها من قبل متحف "Gente Sergipana" بتمثال يأخذ شكلها.
ولسنوات عديدة، يُعتقد أن "سانتوس" كانت تعتبر أطول امرأة في العالم قبل أن تبدأ في الانكماش في وقت لاحق من حياتها.