يعقد مجلس الأمن الدولي، غد الاثنين، جلسة عاجلة، استجابةً لطلب بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة، لمناقشة العدوان الإماراتي على السودان وتحميلها المسؤولية القانونية والجنائية على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب السوداني.
وقال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس الحارث، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، فانيسا فرايزر: "يشدّد السودان على أنّ دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع الإجرامية التي شنت الحرب على الدولة والمواطنين يجعل الإمارات شريكة في كل جرائمها وفظائعها بما تترتّب عليه مسؤولية دولية وفقاً لأحكام القانون الدولي، كما أن السلوك الإماراتي العدواني يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية وقرارات الأمم المتحدة بشأن إقليم دارفور، وبالأخص القرار 1591 والقرارات الأخرى ذات الصلة”.
وأضاف الحارث: "على سبيل المثال لا الحصر نذكر من تلك الجرائم، الهجوم على مقار الدولة الرسمية والبنى التحتية، والتحالف مع عناصر أجنبية لشن الحرب ضد الدولة. واحتجاز الرهائن وتدمير الطائرات المدنية. والاعتداء على المستشفيات والمقار الصحية. واقتحام الأعيان المدنية ودُور العبادة ومساكن المواطنين. ونهب ممتلكات المواطنين وسرقة السيارات الخاصة والمصارف. واستهداف مراكز الخدمات ومحطات الكهرباء والمياه والاتصالات. ومهاجمة المدن الآمنة ونهب الأسواق بهدف شل الاقتصاد. والتعدي على مقرات البعثات الدبلوماسية ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة. والاعتقال التعسفي للمواطنين الذين بلغ عددهم 8 آلاف مُحتجز في مراكز الاعتقال والإخفاء القسري. وجرائم الاغتصاب والعنف الجنسي والجرائم التي ترقى إلى الإبادة العرقية وجرائم الحرب.
وارتكاب جرائم تندرج تحت جرائم الإرهاب والتهجير القسري وتصفية أسرى الحرب. وعرقلة حصاد الموسم الزراعي بغرض تعريض المدنيين إلى المجاعة.