مندوبا عن وزير التربية والتعليم والتعليم والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، رعى مدير إدارة التعليم العام في الوزارة الدكتور فيصل الهواري،اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين بملتقى قصص نجاح التعليم الدامج في مدارس المملكة، والذي نظمته مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى على مسرح حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي.
وألقى مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور أسامة عايد شديفات كلمة رحب فيها بالحضور وأعرب عن اعتزازه باحتضان المديرية لفعاليات التقييم لاختيار قصص النجاح وتتويج المدارس الفائزة على مستوى المملكة.
وأضاف أن هذا المؤتمر التربوي يؤكد على حرص الوزارة في دعم الطلبة ذوي الإعاقة وتوفير البيئة الدامجة والمهيأة لاستيعاب متطلبات وصول هذه الفئة إلى المرافق والخدمات التعليمية كغيرهم من الطلبة.
وأشار الدكتور شديفات إلى أن التعليم الدامج هو تكريس للمجتمع المدرسي الذي يحترم حقوق الإنسان والقيم المنبثقة عنها.
وأكد أن الملتقى يسعى إلى دعم وتشجيع المعلمين لتوثيق الممارسات التي يتبعها الحلول لأغلب التحديات ونشر وتعميم قصص النجاح للتأثير على باقي المدارس ورفع التوقعات الإيجابية.
وقدم شديفات شكره وتقديره لجهود اللجنة العليا لملتقى قصص نجاح المدارس في التعليم الدامج بعضوية مدير إدارة التعليم العام الدكتور فيصل الهواري، ومدير مديرية برامج الطلبة ذوي الإعاقة الدكتور محمد الرحامنه، وأعضاء اللجنة الفنية للتقييم والتي ضمت بعضويتها رئيس قسم الإعاقات الدكتورة فايزة الفلاحات وعضو القسم علي البحلوز، بالإضافة لمديرة مدرسة نهاوند المختلطة التي استقبلت أعمال اللجنة، تمارا محادين.
وتحدث مندوب راعي الحفل، الدكتور فيصل الهواري، بكلمة هنأ فيها الحضور بمناسبة الأعياد الوطنية وعيد اليوبيل الفضي لاستلام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية، ونقل شكر وتقدير معالي وزير التربية والتعليم والتعليم والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، وشكره لمدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، الدكتور أسامه عايد شديفات، ومديرة مدرسة نهاوند المختلطة، تمارا المحادين، على التخطيط والتنظيم والعمل الدؤوب من كافة العاملين في الميدان التربوي في المديرية وجميع من ساهم بإنجاح الفعالية للخروج بالصورة البهية لملتقى قصص نجاح المدارس في مجال التعليم الدامج.
وشدد الهواري على حرص الوزارة في تنفيذ خطة التعليم الدامج التي تركِّز على زيادة نسبة الالتحاق بين الطلبة وذوي الإعاقة في المدارس وتوفير الأدوات والوسائل التشخيصية والاختبارات النفسية والتربوية الموحدة المتقنة، وكل مايلزم من متطلبات لخدمة هذه الفئة على أساس من المساواة مع نظائرهم من غير ذوي الإعاقة وتطوير مهاراتهم ورفع كفاءة مديري المدارس والمعلمين والاخصائيين المساندين والإداريين في مجال التعليم الدامج.
وتضمن الملتقى كلمة لمديرة مدرسة نهاوند الأساسية المختلطة، عضو اللجنة الفنية لتقييم القصص المشاركة في الملتقى، تمارا محادين، التي قامت بدورها بالحديث عن آلية التقييم والمعايير التي اعتمدتها اللجنة لاختيار الفائزين من بين القصص المشاركة.
وتضمن الحفل فقرات فنية وعروضا تمثيلية ومسرحيات، قدمها طلبة من المدارس المشاركة والفائزة في قصص نجاح التعليم الدامج، ولقيت تفاعلا من الحضور.
وفي ختام الحفل قام راعي الحفل بتسليم الجوائز لمستحقيها، وتكريم المدارس الفائزة وهي :
_ مدرسة دير علا الأساسية للبنين / مديرية التربية والتعليم في لواء دير علا.
_ مدرسة خولة بنت الأزور /مديرية التربية والتعليم في لواء سحاب.
_ مدرسة عرقوب الراشد /مديرية التربية والتعليم لمنطقة قصبة السلط.
وشهد الحفل حضورا لعدد من الشخصيات المؤثرة ومديري التربية والتعليم، حيث حضر الحفل النائب بلال المومني رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب، ومدير تربية الزرقاء الثانية عبد الله العموش، مدير تربية قصبة المفرق ايوب المشاقبة، مدير تربية لواء الرمثا أيمن الصياحين، مدير تربية قصبة اربد د.حمزة نجادات، مدير تربية قصبة السلط د. حمزة حجاج، مدير تربية لواء دير علا د. مزهر الرحامنة، مدير تربية لواء بني عبيد محمد الغزلان، ورئيس مجلس التطوير التربوي عامر الوظائفي.
يذكر بأن الملتقى جاء ضمن إطار مبادرة لمدرستي أنتمي وشاركت فيه مدارس من كافة مديريات التربية والتعليم على مستوى المملكة.