في الأول من أيار من كل عام نحتفل مع الطبقة العاملة في العراق بعيدها العالمي ونستذكر تضحياتها وجهودها الكبيرة وما قدمته من إبداعات وجهود نوعية من أجل المضي بمشروع التنمية الوطنية وان يكون العراق بلداً منتجاً تحرسه عناية القيم وتحوطه ايدي العمال وتبنيه سواعد الرجال من أبناء الرافدين.
في عيد العمال العالمي كل التهاني والتبريكات لعمالنا في مصانعهم خصوصا في المؤسسات الإنتاجية العسكرية وهم يحاولون استعادة الدور وتأهيل المصانع ووضع العراق على سكة التطور والقوة والمنعة.
تحية لعمال العراق في الأول من أيار ونشد على أيديهم لأنهم الضمانة الرئيسية لبناء العراق وعصب اقتصاده الوطني واستمرار ديمومة دوران عجلة البناء والنهضة الصناعية والعمرانية.
الرحمة للشهداء منهم يوم غادروا مواقع عملهم والتحقوا بجبهات القتال دفاعاً عن العراق وشفى الجرحى رجال العزة والفداء والتضحية.