بعد الصحوة الإنسانية لطلاب الجامعات الأمريكية الذي أصبحت تُبجلة للفلسطينيين، ولاسيما : في غزة في حراك تصعيدي شمل جميع الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في مشهد لم نرأه في أمريكا منذ أكثر من نصف قرن، والذي وضع بشكل لاريب فيه الإدارة الأمريكية في مفترق الطرق إما التراجع عن سياستها في الدعم المطلق والأعمىّ للإبادة الجماعية والتجويع الممنهج في غزة، أو ستأخذ الإحتجاجات الطلابية منحاً تصاعدياً آوسع لايحمد عقباة، قد يفضي إلى سقوط السلطة الأمريكية للأبد وعزلها شعبياً.
•التناقضات الأمريكية ومدىّ شفافية أعضاء مجلس النواب الأمريكي في التهديد العلني لمحكمة العدل الدولية..
من المفترض أن بعد ما قبل الرئيس الأمريكي "جوبايدن" إستخدام المحكمة الجنائية الدولية للولاية القضائية الإقليمية في "أوكرانيا " لمحاكمة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين "، سيكون من قمة النفاق أن يعترض"بايدن" وحكومتة على إستخدام نفس المحكمة الجنائية الدولية للولاية الإقليمية في فلسطين لمحاكمة "نتنياهو"، ونتساءل: ماذا سيحدث إذا إتهمت المحكمة الجنائية الدولية رئيس وزراء إسرائيل بإرتكابة جرائم حرب؟، وخاصةً أن "نتنياهو " لديه سبب وجيه للقلق، ومن غير المرجح أن تساعده الدفاعات التي قدمها حتى الآن فكل الدلائل والبراهين تؤكد: إرتكابة جريمة الإبادة في غزة، وتعتقد الحكومة الإسرائيلية أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على وشك توجيه إتهامات بإرتكاب جرائم حرب ضد "بنيامين نتنياهو" وكبار المسؤولين الإسرائيليين الآخرين.
ولا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين هل أبقت المحكمة الجنائية الدولية خططها قريبة من السترة؟، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه سبب وجيه للقلق، ومن غير المرجح أن تساعده التهديدات العلنية الواهية للمحكمة الدولية،ولا الدفاعات التي قدمها حتى الآن للمحكمة، والهدف الأكثر ترجيحاً للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "كريم خان" هو إستراتيجية "نتنياهو" وحكومتةُ لتجويع الفلسطينيين في غزة، ونظراً لأن الحكومة الإسرائيلية رفضت السماح لموظفي المحكمة الجنائية الدولية بدخول غزة، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يكمل "المدعي العام" التحقيق التفصيلي المطلوب لإثبات جرائم الحرب الإسرائيلية المحتملة الأخرىّ، مثل قصف المناطق المدنية بشكل عشوائي وإطلاق النار على المدنيين العزل.
فضلاًعن؛ المقابر الجماعية التي وجدت في المستشفي بعد إقتحامها تحت مزاعم كاذبة بوجود مقاتلين من حماس، ولكن الحقائق المحيطة بعرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية متاحة وبسهولة جداً، ولأنه خلال زيارتيه الأخيرتين إلى المنطقة، شدد "خان" على أنه، كما يتطلب القانون الإنساني الدولي يجب أن يحصل المدنيون الفلسطينيون في غزة على الغذاء الأساسي والماء والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، دون مزيد من التأخير، وبوتيرة وعلى نطاق واسع، وشدد في تحذيرة للحكومة الإسرائيلية الذي قال: فيه آنذاك؛ إذا لم تفعل ذلك، لا تشتكي عندما يطلب من مكتبي التصرف، وفق المعيار الذي إستشهد به ومعتمد من قبل كل حكومة تقريباً في العالم بما في ذلك إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة، وفلسطين كدولة مراقبة تابعة للأمم المتحدة.
•الجهد المنسق التي تبذله إسرائيل لإحباط الخطط المخيفة من قبل محكمة العدل الدولية.
تبذل إسرائيل جهوداً منسقة لإحباط الخطط المخيفة من قبل المحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر إعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بتهمة تجويع الفلسطينيين عمداً في غزة، وتعمل إسرائيل على منع أوامر الإعتقال المخيفة من المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء والآخرين بسبب حرب غزة، وذكر أن إسرائيل تبذل جهداً متضافراً لدرء الخطط المخيفة من قبل المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات إعتقال ضد رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" وكبار المسؤولين الإسرائيليين الآخرين،يقود مجلس الأمن القومي الحملة، وتشارك وزارة الخارجية أيضاً، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصدر حكومي إسرائيلي.
ووفق نفس المصدر الذي قال: إن التركيز الرئيسي لإدعاءات المحكمة الجنائية الدولية المخيفة سيكون أن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمداً في غزة، لهذا؛ قدم المتحدث الدولي بأسم قوات الدفاع الإسرائيلية "نداف شوشاني" إحاطة نادرة في وقت لاحق للصحفيين الأجانب حول دعم إسرائيل للرصيف الإنساني المؤقت قبالة غزة التي تقيمة الولايات المتحدة!!، مما يؤكد؛ جهود البلاد لتفكيك حملة المحكمة الجنائية الدولية!! « خداعة صهيوأمريكي» في وقت حرج للغاية!؟، وأكد؛ المسؤول التقارير السابقة من وسائل الإعلام باللغة العبرية بأن الولايات المتحدة كانت جزءاً مهماً من جهد دبلوماسي أخير لمنع المحكمة الجنائية الدولية من المضي قدماً.
وهنا أؤكد؛ في مقالي ما ذكرتة في السابق بأن الولايات المتحدة لا تصلح ولا تهتم باي عمل إنساني في غزة لانها شريك أساسي في الحرب،
وأن نتنياهو "تحت ضغط غير عادي" بشأن إحتمال إصدار مذكرة إعتقال ضده وضد إسرائيليين آخرين من قبل محكمة العدل الأممية في لاهاي، مما سيشكل تدهوراً كبيراً في وضع إسرائيل الدولي، وسيلحق هذا الضرر بأمريكا أيضاً بل وقد يورطها لاحقاً في مشاركتها لجريمة الإبادة في غزة، وهذا ما دفعها بالخدعة الأخيرة والإسراع في بناء الرصيف البحري المزعوم حتى تفادي قرار المحكمة، وبعد ذلك سيتم إستخدام الرصيف ضد غزة كقاعدة عسكرية أمريكية تخدم إسرائيل، وهذا ما أكده"بن كاسبيت" المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي فيما ذكرة أنه كان "نتنياهو" يقود دفعاً دون توقف عبر الهاتف لمنع مذكرة إعتقال، وتركز بشكل خاص على إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
•طلب "نتنياهو" من شريكة" جوبايدن"المساعدة.
وطلب "رئيس وزراء حكومة إسرائيل" من "بايدن" المساعدة في منع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات إعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار فيما يتعلق بغزة، ولكن كان متأخراً قليلاً لذلك؛ فكان ينبغي على"نتنياهو" أن يستمع إلى"جوبايدن" والنداءات الدولية المتتالية ويتوقف عن الغطرسة ألوهية ويتوقف أيضاً عن قصف وتجويع المدنيين، وأخبر"بايدن" عدة مرات أنه قلق بشأن أوامر الإعتقال المحتملة للمحكمة الجنائية الدولية، وأصبح المسؤولون الإسرائيليون قلقين بشكل متزايد خلال الأسبوعين الماضيين من أن المحكمة الجنائية الدولية تستعد لإصدار أوامر إعتقال لـ"نتنياهو" ووزير الدفاع "يواف غالانت" ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي "هرزي هاليفي"، ومن وراء الكواليس، قال ؛المسؤولون إن "نتنياهو" أعرب عن قلقه الغير مسبوق لـ"بايدن" في مكالمة هاتفية منذ عدة أيام قليلة، وفق صحيفة سكوب الأمريكية.
•مزاعم البيت الأبيض بأن العدل الدولية ليس لها إختصاص بشأن الإبادة في غزة.
ويزعم البيت الأبيض بشأن غزة أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها إختصاص في هذا الوضع ونحن لا ندعم تحقيقاتها، وهنا أوجه تساؤل؛ ألم يقرأ البيت الأبيض نظام روما الأساسي الذي يمنح الولاية القضائية الإقليمية؟، وألا تتذكر تأييدها لذلك في أوكرانيا؟، أم أن العدل الدولية أصبحت الآن ليست لها إختصاص مادام الآمر يتعلق بعزة !؟، أو أن تهديدات
"تل أبيب" التي حذرت واشنطن من أنه إذا أصدرت الجنائية الدولية مذكرات إعتقال بحق قادة إسرائيليين، فإنها ستتخذ خطوات ضد السلطة الفلسطينية تؤدي إلى إنهيارها بالكامل فجعل إزدواجية المعاييير نهج سياسي متبع على هوا البيت الأبيض ترىّ ما ترىّ وتزعم ما تزعم.
•التأييد؛ بالإجماع لمجلس الشيوخ لمحاكمة روسيا على جرائم الحرب في أوكرانيا والرفض بالإجماع لمحاكمة إسرائيل على جرائم الإبادة في غزة !.
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي إستخدام المحكمة الجنائية الدولية للولاية القضائية الإقليمية لمحاكمة جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا، على النقيض الرفض بالإجماع لمحاكمة إسرائيل على جرائم الإبادة في غزة !،
«قرار غراهام لجرائم الحرب يمررة في مجلس الشيوخ بالإجماع» ضد روسيا، ففي 15 مارس 2022 قرر مجلس الشيوخ بالإجماع بدعم وحشد السيناتور "ليندسي غراهام" الذي دعا إلى محاسبة "فلاديمير بوتين" وأعضاء نظامه على العديد من أعمال جرائم الحرب، والعدوان وإنتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الممنهجة ضد الإنسانية التي إرتكبت تحت إشرافه، بينما يقرر نفس المجلس بنفس أعضاءة يالإجماع رفض محاكمة "نتنياهو " الذي فاقت جرائمة ما ذكر في قرار التأييد ضد "بوتين" ولكن عندما يتعلق الأمر بحياة العرب، ولاسيما؛ الفلسطينيين في غزة فلا تعتبر إنتهاكات لحقوق الإنسان ولا للإنسانية لانهم في نظر هؤلاء "حيوانات "كما صرح بها على الملأ وزير الحرب الإسرائيلي.
•ماهي حوافز "نتنياهو" الضارة لإجتياح رفح وما الدافع لتعطيل إتفاق وقف إطلاق النار؟.
حوافز"نتنياهو" الضارة لغزو رفح وتعطيل إتفاق وقف إطلاق النار المحتمل، أن يمكنه من البقاء في السلطة ولن يطيح به وزراء اليمين المتطرف ، ويتجنب السجن، ويواصل ذَرَعَ الإنقسامات بين الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي، مما يساعد "ترامب" على الفوز ويساعدة في تجنب السجن،
في حينه تكافح الولايات المتحدة وإسرائيل مع رؤى متصادمة لإنهاء حرب غزة، وفي نهاية جولة سريعة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، أنهى وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" إجتماعاتة مع الرئيس الإسرائيلي وأقارب الأسرىّ الذين تحتجزهم حماس، وغادر فندقه المطل على الشاطئ في تل أبيب وصافح المتظاهرين المتجمعين في الخارج، ونظر في أعينهم، وقال؛ إن هناك صفقة جديدة بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار على الطاولة، والتي يجب على حماس قبولها، وإن إعادة أحبائكم إلى المنزل هو أمر في القلب.
•إعترافات الطلاب اليهود المشاركين في الإحتجاجات الحالية .
قال: العديد من الطلاب اليهود المشاركين في الإحتجاجات الحالية إنهم يفعلون ذلك كتعبير عن قيمهم اليهودية التي، تؤكد: على العدالة الإجتماعية والمساواة، بعدما تواجه الجامعات سؤالاً: جوهرياً ما الذي يجعل الإحتجاج السلمي معادياً للسامية؟، وأصبح إغلاق المخيمات أحدث ذريعة لخنق الإنتقادات الموجهة لإسرائيل، وطالما أنه لا يعيق الحركة في الحرم الجامعي، فلا حرج في إقامة المعسكر، وإنه مجرد شكل أكثر إستدامة من الإحتجاج لماذا يجب أن تكون الإحتجاجات قصيرة فقط؟، وألقي القبض على مئات المتظاهرين من عدة أيام قليلة في جامعة "نورث إيسترن" وجامعة "ولاية أريزونا" وجامعة "إنديانا" وجامعة "واشنطن " في سانت لويس،حيثُ تكافح الجامعات في جميع أنحاء البلاد لقمع المظاهرات والمخيمات المتزايدة المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
•التجاهل المتعمد للرفض الطلابيّ في عام 1968 لحرب بعيدة في"فيتنام الذي يتكرر الآن في عام 2024.
وكما أن الطلاب في جامعة كولومبيا في عام 1968 لم يعد بإمكانهم تحمل الصور المروعة لحرب بعيدة" في فيتنام، فإن "العديد من طلاب اليوم وجدوا نفس الصور في غزة للمطالبة باتخاذ إجراءات، لأن إحتجاج الطلاب هو يعتبر جزء أساسي من التعليم، ولا يمكن لأي شخص كان في جامعة كولومبيا في ربيع عام 1968 إلا أن يرىّ تكراراً لتلك الأيام العاصفة والمصيرية والمثيرة فيما يحدث في الحرم الجامعي للجامعات الأمريكية اليوم، فإذا كان الطلاب في عام 1968 كانوا منقسمين بين متمردين ومحافظين وغيرهم، فإن الإحتجاجات الحالية في كولومبيا وغيرها في العدد المتزايد من الجامعات الأخرىّ التي انتشروا فيها بشكل غير مسبوق لم تشهد إنقسامات شخصية، أو قبيحة في كثير من الأحيان بين الطلاب اليهود والطلاب العرب أو المسلمين أو أي شخص يُنظر إليه على أنه يقف على الجانب "الخاطئ" بل جميعهم متفقين على إستنكارهم ورفضهم وعدم تحملهم الصورة والمشاهد المروعه والبشعه في غزة، وإتسم الحراك بالسلميّة وكان مطلبهم في صوت واحد هو وقف إطلاق النار .
•حجم الإستثمارات الإسرائيلية الضخمة التي كشفتها تظاهرات الطلبة في أمريكا ؟.
تظاهرات الطلبة في الجامعات الأمريكية كشفت حجم الإستثمارات الضخمة التي تقوم بها الجامعات والمنظمات الأمريكية و العالمية والحكومات والدول والصناديق السيادية في إسرائيل، ولقد نجحت الحركة الصهيونية ليس في قيام دولة إسرائيل فحسب بل وإجبار العالم على الإستثمار فيها، ودعم شركاتها ومؤسساتها وحكومتها وجيشها والدعم يبدأ من الحكومات الغربية، و مصانع السلاح والبحث العلمي والجامعات، وصولاً لشركات الشاي والقهوة و الوجبات السريعة، فإذا توقف هذا الدعم وسحبت الإستثمارات من الجامعات والشركات وكل ما ذكر سقط المشروع الصهيوني على الفور .
إقرار مجلس النواب الأمريكي لقانون مفصل على مقاس قمع الإنتقادات المشروعة لإسرائيل.
أقر مجلس النواب مشروع قانون يهدف إلى مكافحة معاداة السامية، لكنه تبنىّ تعريفاً تم إستخدامه بشكل خاص لقمع الإنتقادات المشروعة لإسرائيل، بما في ذلك الإشارة إلى ممارساتها العنصرية "الفصل العنصري" أو "شيطنة" أي إنتقاد حقوقي يفعل ذلك!؟، وأعلن قادة الحزب الجمهوري هذا الأسبوع عن خطط لتحقيقات إشرافية جديدة لجامعات النخبة، وعلى حد تعبيره سوط مجلس النواب الجمهوري يوم الأربعاء الماضي، على إقرار قانون التوعية بمعاداة السامية، الذي قال: المدافعون عنه إنه سيمكن الحكومة الفيدرالية من إتخاذ إجراءات صارمة ضد الإحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات من خلال تدوين تعريف لمعاداة السامية، لا يشمل التهديدات ضد اليهود فحسب، بل يشمل أيضا بعض الانتقادات لإسرائيل نفسها!!.
وختاماً: فإن أمريكا اليوم ليست أمريكا قبل السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى" فبعد وصول الطوفان إلى عقر دارهم في الشوارع والجامعات وصورتها التي أصبحت مشوهه أمام العالم بأنها قاتلة الأطفال والنساء، وأنها تدافع عن الإحتلال المجرم بكافة الوسائل والمحافل الدوليه فهي تسابق الزمن لإنقاذ ذاتها والكيان الصهيوني، في تصريحات جميعها كاذبه من أجل لملمة الفضيحة، وتستخدم من الأساليب الإعلامية من كذب وغش وخداع وتضليل، وهي خلف
الابواب المغلفه خلاف ذلك تماماً تستجدي"مصر وقطر" بالضغط على حماس لقبول الصفقه !!، حتى تخرج بحفظ جزء يسير جداً من ماء وجهها، ولكن المقاومة الفلسطينية وصلت إلى نقطة اللاعودة فقد كشفت سر هذه الإدارة الأمريكية المجرمة، ومزقت الستار وعرتها على الملأ وحركت العالم كله ضدها، وأن النار التي ألقيت على غزه ستصل حرارتها إلى عقر دارها ويحترق بها من كان السبب في دفع وقودها.