قال مصدران أمنيان اليوم الاثنين، لوكالة رويترز، إن مصر رفعت مستوى التأهب في شمال سيناء بالتزامن مع قصف إسرائيلي عنيف استهدف مناطق امر بإخلائها شرقي رفح تمهيدا لبدء عملية الاجتياح.
ويقطن المناطق التي طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها شرقي مدينة رفح أكثر من 200 ألف فلسطيني، من سكان مدينة رفح والنازحين فيها، من بين نحو 1.3 مليون فلسطيني يسكنون المدينة.
وبحسب الخريطة التي نشرها الجيش الإسرائيلي، فإن المناطق التي سيتم اجتياحها عسكرياً تشمل مستشفى أبو يوسف النجار الواقع بحي الجنينة شرقي المدينة، كما أنها تقطع طريق الوصول إلى مستشفى غزة الأوروبي الواقع بين رفح وخان يونس.
وستؤدي العملية العسكرية المرتقبة أيضا لقطع طريق الوصول لمعبري رفح جنوباً وكرم أبو سالم شرقاً؛ الأمر الذي سيحول دون دخول المساعدات الإنسانية منهما، علاوة عن الحيلولة دون سفر المرضى والمصابين لخارج القطاع.
وبالتزامن مع ذلك، أعلن الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين في رفح سبق أن طلب الجيش صباحا من السكان إخلائهما.
وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني أحمد رضوان إن المناطق المستهدفة "بالقرب من محيط مطار غزة الدولي ومنطقة الشوكة وأبو حلاوة ومنطقة شارع صلاح الدين وحي السلام".
وأكد أسامة الكحلوت من غرفة طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني أن "القصف حاليا في المناطق الشرقية لمحافظة رفح".