استشهد 21 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر الثلاثاء، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة، غالبيتهم من مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية، إن 20 شهيدا وعشرات الإصابات وصلت مستشفى الكويت التخصصي في رفح.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف والمواطنين جثامين 4 شهداء، بينهم امرأتان، وأصيب 18 آخرين، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدربي في حي تل السلطان غرب رفح، وجثامين 3 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة أبو عمرة، و4 شهداء من عائلة الهمص في حي الجنينة شرقا، وأربعة شهداء آخرين في قصف منزل لعائلتي الشمالي وعبد العال.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من الإصابات وصلت إلى المستشفى الكويت التخصصي، جراء استهداف طائرات حربية إسرائيلية منزل لعائلة العفيفي في حي تل السلطان، غرب مدينة رفح.
وشن طيران الاحتلال غارات جوية استهدفت منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال وطلاقها النار على منازل المواطنين في المناطق الشرقية لمدينة رفح.
وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة لإيواء النازحين في مخيم الشاطئ غرب غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة بمدينة غزة خصوصا أحياء الزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين والصبرة.
وفي شمال قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة العطاطرة مدينة بيت لاهيا، كما استهدفت طائرات الاحتلال المناطق الشرقية لبلدتي بيت حانون وجباليا شمال القطاع.
ومنذ الاثنين، بدأت قوات الاحتلال باجتياح مدينة رفح، وطالبت الفلسطينيين في المناطق الشرقية بمغادرتها.
وعمد الاحتلال منذ بدء العدوان على إجبار الفلسطينيين النزوح من شمال ووسط القطاع إلى مدينتي خان يونس ورفح جنوبا.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كانت مدينة رفح التي تقدر مساحتها بنحو 65 كيلومترا مربعا، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وباتت تضم أكثر من 1.5 مليون فلسطيني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.