محاولات المسؤولين عن حملة جو بايدن الانتخابية مغازلة الناخبين وإغداقهم بالوعود والأكاذيب تثير السخرية والاشمئزاز في آن معاً على حد تعبير الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون، فمع إصرار إدارة بايدن على دعم جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وانكشاف حقيقتها الإجرامية والاستبدادية أمام الأمريكيين أصبحت محاولات جذب الأصوات فاشلة ولا طائل منها.
جونستون قالت في سياق تقرير نشرته على منصة ميديام الإلكترونية: إن إجرام إدارة بايدن واستبدادها يزداد بشكل مطرد مع اقتراب شهر تشرين الثاني المقبل وهو موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يبذل المسؤولون الملتفون حول بايدن محاولات يائسة لتصويره بضوء حيادي وكأنه شاهد لا حيلة له غير قادر على فعل أي شيء أمام الجرائم التي ترتكبها شريكته "إسرائيل” في غزة أو عمليات القمع التي تنفذها أجهزته الأمنية بحق المعارضين لهذه الإبادة والانتهاكات المروعة.
وأضافت جونستون: إن ما تقوم به حملة بايدن الانتخابية ووسائل الإعلام التابعة له من بروباغندا دعائية ما هي إلا محاولات عبثية فالرئيس الأمريكي بايدن ليس بعاجز عن التدخل لوقف الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينين وليس بعاجز عن وقف المساعدات العسكرية التي يعتمد عليها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل رئيسي لارتكاب الفظائع في غزة، وهو أيضا ليس بعاجز عن وقف حملات القمع ضد الطلاب الأمريكيين الذين يرفضون دعم بلادهم لجرائم الاحتلال ويطالبون بوقفها الفوري.
ورأت جونستون أن "شخصية بايدن كانت دائماً ولا تزال إجرامية وهذا هو السبب الرئيسي لوصوله إلى البيت الأبيض”.