زعم وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالانت، أن العملية العسكرية في رفح لن تتوقف حتى القضاء على حماس أو استعادة أول محتجز، على حد قوله.
واعتبر غالانت أن حكومة الاحتلال مستعدة لتقديم تنازلات من أجل جلب المحتجزين، وفي حال لم يتوفر هذا الخيار فسيتم تعميق العملية والضغط العسكري سيؤدي إلى سحق حماس، على حد قوله.
ولفت إلى أن العملية في رفح لن تتوقف حتى القضاء عليها حماس في المنطقة أو إعادة المحتجز الأول، حسبما نشر على حسابة على موقع "إكس".
ومن جهتهم، أكد عائلات محتجزين أن إنهاء العدوان على غزة هو الطريق الوحيد لاستعادة المحتجزين، مطالبين حكومة نتنياهو وقف إطلاق النار فورا.
بدأت قوات جيش الاحتلال من خلال الفرقة 162، تنفيذ عملية مباغتة بزعم تحييد أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
مقترح وقف إطلاق النار
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمته وساطة قطرية ومصرية.
وأبلغ، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الوسطاء القطري والمصري موافقة الحركة على مقترحهم لوقف إطلاق النار.
وقالت حماس في بيان مقتضب عبر قناتها على "تلغرام" الاثنين، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وترعى قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، مفاوضات منذ أشهر في إطار الجهود الرامية إلى وقف العدوان على قطاع غزة.
وسيعود وفد حركة حماس للقاهرة الثلاثاء، لمواصلة المفاوضات حول الهدنة، بعد أن غادر الأحد العاصمة المصرية للتشاور.