حذرت منظمات إغاثة دولية من أن خدماتها الطبية في رفح تأثرت بسبب الاجتياح "الإسرائيلي” للمدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، حيث تم سد الطرقات أمام الفرق الطبية.
ونقلت رويترز عن منظمة "بروجيكت هوب” غير الحكومية للمساعدات الطبية والإنسانية قولها في بيان: إنها "اضطرت إلى إغلاق منشآتها في ما يسمى منطقة الإخلاء، وإنه تم تخفيض ساعات العمل في مواقع أخرى حيث يسارع الموظفون للاستعداد لعمليات الإجلاء”.
ومع إغلاق معظم مستشفيات غزة كان مركز المنظمة يقدم الخدمات الصحية الأساسية للنازحين بما في ذلك اختبارات سوء التغذية وسط تحذيرات من مجاعة.
وأوضح موسى كوندوي قائد فريق بروجكت هوب في غزة ومقره رفح أنه "مع فرار المزيد من الأشخاص واستمرار العنف هنا سيكون هناك تعليق اضطراري لمثل هذه الخدمات إلى أجل غير مسمى ما يحرم الآلاف من الناس من الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى المنقذة للحياة”، محذراً من "زيادة جديدة في معدلات سوء التغذية والأمراض”.
وقال متحدث باسم المنظمة لرويترز: إن "فريقاً تابعاً لها يتألف من أربعة أطباء وهم جراحان وطبيب طوارئ وطبيب تخدير منعوا من الدخول عند معبر رفح مع إمداداتهم ومعداتهم الطبية”.
منظمة إغاثة إنسانية أخرى هي "ميد غلوبال” قالت في بيان: إنها "ألغت مهمة طبية كان من المقرر أن تدخل غزة عبر معبر رفح لأسباب أمنية”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعربت في وقت سابق عن قلقها من أن تؤدي "عملية إسرائيلية” على رفح إلى إغلاق المعبر بين مصر وغزة والذي يستخدم لإدخال الإمدادات الطبية.