قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء الثلاثاء، إن التفاوض أحياناً يحل المشكلة لكن بعض الأحيان الصواريخ تكون هي الحل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده لم تغادر طاولة المفاوضات.
وذكر رئيسي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: "لم نترك طاولة المفاوضات قط، لكننا سنقف بكل قوة ضد من يريد معاداة إيران"، مضيفاً: "التفاوض يمكن أن يحل المشاكل، لكن عند الضرورة يمكن أن تفعل الصواريخ ذلك، والصاروخ يكون ردا على الصاروخ"، على حد تعبيره.
واعتبر رئيسي الهجوم الذي شنه الحرس الثوري على إسرائيل، فجر 13 أبريل/نيسان الماضي، أنه "أزال ظل الحرب عن إيران"، على حد قوله.
وعن علاقة طهران مع القوى الغربية، أجاب رئيسي: "إذا كانت الدول الأوروبية ودول العالم الأخرى ترغب في إقامة علاقات جيدة مع إيران، فنحن مستعدون لمصافحتها بحرارة"، لافتاً إلى أن "ما حدث في السياسة الخارجية للحكومة هو تغيير في نهج دبلوماسية التسول".