تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح البري عبر الحدود مع جمهورية مصر العربية، وكرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة.
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر رفح، مما أدى إلى توقف كامل لحركة تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، وتوقف دخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب الإغلاق بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل وإحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم التاسع على التوالي، مع وقف تام لدخول المساعدات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالب قبل أيام، سلطات الاحتلال بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور"، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد.
وقال غوتيريش، إن "إغلاق المعبرين في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور".