عام ونصف من التفرد في الأداء والمهنية الرفيعة في اتخاذ وتنفيذ القرار سمتان أبرزتا شخص رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة والذي جاء اختياره في الرابع من ديسمبر عام 2022 لأحد أكبر مؤسساتنا الوطنية لما يتمتع به من خبرات كبيرة في مجال الطاقة .
المهندس زياد صاحب المؤسسية المطعمة بالمهنية العالية الذي يعتمد على امتلاكه للمرجعية التقنية في خبراته نجح في إدارة مهام الهيئة في ظل ظروف استثنائية عالمية لتجتاز الهيئة بعهده المهمة بنجاح مصحوبة بنكهة وطنية من الطراز الوطني الرفيع .
في الاجتماعات المغلقة والمعلنة يقف مهندسنا الوطني زياد السعايدة على مسافة الوطن الواحد والهم الجمعي الواحد الوطن والمواطن اخذ خلالهما على عاتقه حمل أمانة إدارة هيئة تعد احد اهم اعمدة عصب اقتصادنا الأردني لحينما اصبحت عنوانا بارزا لمؤسسات الطاقة في الوطن العربي والعالم .
نجح المهندس زياد في أن يكون الرهان الناجح للحكومة الأردنية والتي قررت تعيينه رئيسا لمجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن في عام 2022 وقد نجح في الإحاطة بعيدة المدى لإدارة اعمال الهيئة فكان المسؤول الحقيقي الذي وقف على اكبر التحديات التي افرزت العديد من الانجازات.
المهندس زياد ثروة وطنية لا تقل شأنا عن ثروات الوطن وهو الأمر الذي يتفق بشأنه جميع الكوادر والقوى العاملة في الهيئة وهم الذين يرون فيه الانسان الحقيقي قبل ان يكون المدير صاحب المنصب بملامحه المريحة وتعابيره المطمئنة وهو المنصف لهم في حقوقهم الوظيفية والعمالية والحارس الحقيقي لمجمل اعمال الهيئة الذي نجح في ادارتها ليس كمدير واحد بل كطاقم إدارة قوامه فريق مدراء لا مدير واحد .
المهندس زياد السعايدة قبطان الطاقة في الأردن والذي تممت إدارته نجاحات مسيرة الهيئة فهو نموذج لمن أرادهم جلاله الملك عبدالله الثاني في خدمه المواطن يسير على هدى وتطلعات سيد البلاد أن يجعل كل همه ووقته لخدمه المواطن والوطن وهذا ما يريده المواطن أن يكون وسيظل السعايدة بصمة حقيقية لمعنى كيف تكون مسؤولا وطنيا باقتدار واستحقاق وامتياز .