أكدت المقاومة الفلسطينية أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الإجرامي وإعلانه البدء بعملية عسكرية في جباليا، وإجبار الفلسطينيين على إخلائها قسراً، وذلك بالتوازي مع عدوانه المتواصل على مدينة رفح منذ أيام، والجرائم المستمرة في مدينة غزة، تؤكد أن الاحتلال ماض في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: "إن هذا التصعيد الإجرامي لن يفتَّ في عضد أبناء شعبنا الصامد، أو يوهِن من عزيمة مقاومتنا الباسلة، التي ستواصل تصدّيها وثباتها في وجه آلة القتل الصهيونية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا وديارنا، على طريق تحقيق آمال شعبنا في الحرية وتقرير المصير”.
وحمّلت المقاومة الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملةً عن تصاعد هذه الجرائم بحق الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، عبر مواصلتها توفير الغطاء للفاشية الصهيونية، للاستمرار في جرائمها.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان وتوفير الحماية العاجلة للفلسطينيين.