نحن بنعمة الله عبدالله الثاني ابن الحسين –حفظه الله ورعاه-
في الأردن نتجلى بالفخر والاعتزاز بحكمة وقيادة سيدنا ومولانا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين -حفظه الله ورعاه-. إنه شاهد على الوفاء والتفاني في خدمة شعبه وبناء وطنه، وسياقة سفينة الأردن نحو مستقبل مشرق ومزدهر.
سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يمثل قامة عظيمة في عالم القيادة الرشيدة والحكم السديد. إنه رمز للثبات والاستقامة، ورمز للتطلع نحو التقدم والتنمية، ورمز للعطاء والتضحية من أجل الوطن وشعبه، ومثال للتسامح يحتذى به حيث اكرم شعبه بتوجيه الحكومة الى اصدار قانون العفو العام بمناسبة اليوبيل الفضي.
منذ توليه مقاليد الحكم، برزت قيادة سيدنا الملك عبدالله الثاني بوضوح في مواجهة التحديات والمحافظة على استقرار البلاد وتعزيز دورها على الساحة الإقليمية والدولية. إنها قيادة تتسم بالحكمة والحنكة، والتي تضع مصلحة الوطن والمواطن في صدارة أولوياتها.
تحت قيادة سيدنا الملك عبدالله الثاني، شهد الأردن تحولات إيجابية في مختلف المجالات، بدءًا من الاقتصاد والتنمية إلى التعليم والصحة والبنية التحتية. إنه يدرك أن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية المستدامة، ولذلك يولي اهتمامًا خاصًا لتطوير القطاعات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، يظل سيدنا الملك عبدالله الثاني رائدًا في جهود السلام والتسامح على المستوى الإقليمي والدولي. إنه يسعى جاهدًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة وحل النزاعات بطرق سلمية ومبنية على الحوار والتفاهم.
نحن نشعر بالفخر والامتنان لنعمة الله علينا بوجود سيدنا الملك عبدالله الثاني في قلب الحكم، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، ونسأل الله أن يديم عليه النجاح والتوفيق في مسيرته النبيلة لخدمة الوطن والشعب.
إننا بنعمة الله عبدالله الثاني ابن الحسين، نجدد الولاء والانتماء، ونتعهد بالعمل الجاد والمخلص من أجل بناء وطننا الحبيب وتحقيق آمال شعبه في مستقبل مشرق ومزدهر.