( سيد اللعبة) .. لقب أطلقته صحف عالمية على يحيى السنوار القائد السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وهو من مواليد 29 تشرين أول ، 1962، مخيم خان يونس، فلسطين) والذي ينتمي لبرج العقرب ذو الصفات الحكيمة حيث يتمتع رجل العقرب بشخصية هادئة ورصينة و شكاكة لدرجة كبيرة .
كما يتميز برج العقرب بكتم افكاره ومخططاته وتنفيذها في الوقت المناسب لضمان نجاحها فهو برج لا يفهم معنى الهزيمة او لا يتقبل الانكسار.
ويعتبر برج العقرب واحدًا من الأبراج المائية، ويعد مواليد البرج من المخلصين لرفاقهم ، لكن يميزهم العناد وشدة المراس والتحمل والصبر ، كما انهم لا يثقون في الآخرين بسهولة .
السنوار، ذو الشعر الأبيض الثلجي والحاجبين الأسودين، أول الرجال المطلوبين لدى الكيان الصهيوني .
وهددت إسرائيل بـ"اصطياده"، محمّلة إياه المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر على جنوب فلسطين المحتلة ، والذي قُتل فيه نحو 1200 شخص، فيما اختطف أكثر من 200 آخرين.
السنوار سياسي فلسطيني وقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 13 شباط 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي سُمِّيَ جهاز الأمن والدعوة (مجد)، عام 1985، وهو الجهاز المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني.
وتضع إسرائيل يحيى السنوار هدفاً استراتيجياً لعملياتها الأمنية والاستخباراتية بالنظر إلى وزنه ونفوذه الكبير داخل القطاع.
وتنقل يحيى في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، فحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيساً للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخرى.
تأخر زواجه كثيراً بسبب أنشطته العسكرية واعتقاله الطويل، وبعد إطلاق سراحه في عام 2011، عقد قرانه على«سمر محمد أبو زمر صالحة» من غزة.
وكان عقد قرانه يوم الاثنين 21 نوفمبر 2011 م، في مسجد النور والإيمان بمنطقة المقوسي بمدينة غزة بعد صلاة العصر مباشرة
بعد الإفراج عن السنوار في صفقة شاليط عام 2011 عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حماس ومن أعضاء مكتبها السياسي. فقد شغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وقيادة كتائب عز الدين القسام، بصفته «ممثلا للكتائب» في المكتب السياسي لحماس. وكان السنوار قد أمر عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 بإجراء تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة. أدرجت الولايات المتحدة في ايلول 2015 اسم السنوار على القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة حماس هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى.
في 13 شباط 2017، انتخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائبا له.
وجاء اختيار السنوار رئيسا لحماس في غزة بانتخابات داخلية للحركة أجريت على مستوى مناطق القطاع المختلفة.
واستكملت حماس انتخاباتها الداخلية في الضفة الغربية وخارج فلسطين لإنتخاب رئيس المكتب السياسي منتصف مارس 2017 وأعلن إسماعيل هنية خلفًا لخالد مشعل.
اعتبرت صحيفة الغارديان في مقال لها عام 2017 أن وصول السنوار لقيادة حماس سيضع حدًّا للمنافسة الداخلية في حماس بين الجناحَيْن السياسي والعسكري، ويُعيد تعريف سياسة الحركة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها غزة.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن انتخاب السنوار جاء إشارة واضحة على أولوية غزة، إذ يرى الرجل في القطاع أولوية للنشاط السياسي والعسكري على خلاف النهج السابق الساعي للتقارب مع قيادة السلطة الفلسطينية .