لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقوان له بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان مصرعهم في تحطم مروحية تقلهم شمال غرب البلاد.
من هو إبراهيم رئيسي ؟
ولد إبراهيم رئيس الساداتي في مدينة مشهد، في الشمال الشرقي لإيران، سنة 1960، وتربى في أسرة متدينة.
بدأ رئيسي نشاطه السياسي بمشاركته في احتجاجات شعبية انطلقت اعتراضاً على إهانة روح الله الخميني، المرشد الإيراني السابق.
شغل منصب المدعي العام في طهران ما بين1989-1994.
ومع تعيين صادق لاريجاني رئيساً للسلطة القضائية، أصبح رئيسي النائب الأول له إلى غاية سنة 2014.
في عام 2016، عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة.
وبعدها بسنة، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، حينها لم يحالفه الحظ. لكنه عاد للترشح سنة 2021، وفاز بالرهان ليصبح بذلك الرئيس الثامن لجمهورية إيران.
ولطالما رفع رئيسي شعارات مكافحة الفساد والفقر والدفاع عن الطبقات المهمشة. غير أن هذه الوعود لم تنل يوما إعجاب المعتدلين والإصلاحيين الذين يرون أنه يفتقد للخبرة السياسية.
معارضون آخرون خارج البلاد إلى جانب منظمات حقوقية وجهوا له انتقادات حادة بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان.
واتهموه بالتورط في إعدام آلاف السجناء السياسيين سنة 1988.
وبالرغم من ولاية مشبعة بالتحديات بين اقتصاد منهك وسخط شعبي بسبب الظروف المعيشية المتردية، ينظر إلى رئيسي على أنه الوحيد القادر على حشد تأييد مختلف المعسكرات السياسية للمحافظين والمحافظين المتشددين الأصوليين.
ومؤخرا، طرحت وسائل إعلام إيرانية عدة اسمه كخلف محتمل للمرشد الأعلى علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما.