2024-06-16 - الأحد
مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد...صور nayrouz أرحام ولكنّ مقطوعة nayrouz اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال إسحاق بريك: نحن امام هزيمة استراتيجية لم نشهدها nayrouz جيش الاحتلال يعترف بمقتل رقيب في معارك جنوبي القطاع والمقاومة تواصل عملياتها nayrouz أفعى فلسطين تلدغ طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في الاغوار الشمالية nayrouz ولي العهد: أعاده الله على العالم أجمع بالأمن والسلام nayrouz الميثاق الوطني يتقدم بأحر التعازي والمواساة لأهالي الحجاج الأردنيين المتوفين nayrouz الشيخ فالح بادي الدماني يهنئ الملك بمناسبة عيد الاضحى المبارك nayrouz الجبور يلغي مراسم الفرح بزفاف نجليه بعد وفاة أحد اقربائه مع الإبقاء على العشاء nayrouz الحنيطي يهنئ منتسبي القوات المسلحة الأردنية _الجيش العربي بحلول عيد الاضحى المبارك nayrouz العميد الدباس يقدم التهاني والتبريكات المرتبات وسط ودفاع مدني غرب عمان...صور nayrouz العميد الزعبي يقدم التهاني والتبريكات لمرتبات شرطة غرب اربد بالعيد ...صور nayrouz ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 والمفقودين إلى 17 nayrouz برهان يؤدي صلاة العيد بولاية البحر الأحمر...صور nayrouz خادم الحرمين: أهنّئكم بعيد الأضحى المبارك سائلين المولى أن يتقبّل من الحجاج وأن يديم علينا الأمن والاستقرار nayrouz مقتل 11 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال منذ الأمس nayrouz بني نصر يتفقد المرضى بمستشفى المقاصد في أول أيام عيد الأضحى المبارك nayrouz وفاة الشاب محمد ناصر ربيع الجبور "ابو ناصر" nayrouz الرئيس المصري يشيد بما شهده ولمسه من حسن التنظيم لمناسك الحج في المملكة العربية السعودية nayrouz اكتشاف النهر المفقود في القطب الجنوبي منذ 34 مليون سنة nayrouz

أحمد التايب يكتب: "أنت عملت لى إيه".. عن نكران الأبناء أتحدث

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
في ظل عصر الحداثة والسوشيال ميديا وسيطرة الحياة المادية وغياب الثوابت الأخلاقية في تعامل البعض، هناك آفة مجتمعية آخذة في الاتساع ألا وهى آفة النكران والجحود وسط شباب هذا الزمان، والكلمة المكررة فى خلافات الأسرة "أنت عملتلى إيه"!!

ومن المؤسف أننا نسينا أياما كانت السعادة فى رضا الوالدين، وتقبيل يد الكبير، وإلقاء السلام على القريب والغريب، فكانت الحياة هنيئة لا بغضاء ولا ضغينة، إنما ما نراه الآن من آفات العقوق والجحود والنكران، فها هو من يخاصم أبيه أسابيع طوال، وتلك من لا يصل رحمه شهور وسنوات، والأدهى أن هناك شبابا آبائهم يعملون ليل نهار لتربيتهم وتعليمهم وتوفير شقة لهم ثم تزويجهم وحال أي مشكلة أو عتاب تجدهم يتنكرون لهذا أشد النكران ولسان حالهم "أنت عملتلى إيه"!!

والنماذج كثيرة لمن يصك الباب في وجه من رباه، ولمن يرفع صوته على من جعل منه رجلا، ولمن يبخل على من علًمه بكلمة حنان أو هدية محب أو حتى جنيه مساعدة، بل العجب تناسى القائل "أنت عملتلى إيه" بأن من ينكر خيره قد رباه ولم يتركه للشوارع وتعهد برعايته حتى وصل لأن يكون يافعا ومعه شهادة وزوجة وشقة، فليت الزمان يعود حيث كانت الأبناء استثمارا لأهاليهم، ومصدر عزّ وراحة ونزاهة، فكان الابن يزوّج أخواته البنات، والأخ الأكبر يترك التعليم مقابل أن يعلم أخوته الصغار، وكان الابن لا يحج ولا يعتمر قبل والديّه!!.

وأخيرا.. فإن هذه النماذج من شباب هذا الزمان الذين يريدون أن تأتى لهم الحياة على طبق من ذهب، دون أدنى جهد أو عرق أو كفاح أو معاناة، وحتى عندما يفعل لهم الآباء ذلك يتمردون، ويطلبون المزيد ويتنكرون، فما أحوجنا إلى العودة إلى الزمن الجميل، حيث التهادى وجبر الخواطر، فما أجمل من أيام كان التبسم والبشاشة في وجه أناس نعرفهم أو لا نعرفهم، وما أروع من أيام كان التهادى والتحابى لأناس ضعفاء فتكون سببا لقوتهم ورد الحق لهم فيكونون مدينون لك بكرمك، وليس كما هو الحال اليوم حيث زيف التبسم وتعارف المصلحة.