قالت رئيس قسم تطوير المشاريع في صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة التابع لوزارة الطاقة، المهندسة لينا مبيضين، إن الصندوق هو بمثابة ذراع تمويلي لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت إلى أن التحدي في بداية رحلة الصندوق تمثل في وضع الإطار التشريعي والتنظيمي للصندوق والوصول إلى المجتمعات المحلية، فكان لا بد من وضع برامج وخطط لذلك، وعمل الصندوق حينها على عقد شراكات عدة، وجرى البدء بأول مشروع بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، للوصول إلى الجهات المستهدفة في مختلف محافظات المملكة.
وتحدثت مبيضين عن بداية عمل الصندوق التي كانت بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي، خاصة تلك الموجودة خارج العاصمة، مشيرة إلى أن التجارب بينت شغف النساء في تلك الجمعيات بالعمل، إذ تعاقد الصندوق مع 50 جمعية مجتمع محلي، 50 بالمئة منها ترأسها نساء، وكان لهن دور كبير في نجاح المشاريع التي يقدمها الصندوق.
وقالت "يوجد اليوم في الأردن أكثر من 600 شركة طاقة متجددة، وتعمل بهذه الشركات مهندسات طموحات وشغوفات، إذ تمكن الصندوق من الوصول إلى كل المستهدفين في المحافظات، من خلال توفير حاضنات للتدريب”.
وأكدت مبيضين على أن أكثر من 40 بالمئة من الموظفين في قطاع الطاقة الحكومي هن من النساء، وهو تمثيل ممتاز بالمقارنة مع نسبة تمثيلهن في القطاع الخاص.