بمناسبة عيد الاستقلال ٧٨ … أرفع أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين والعائلة الهاشمية ، إذ يمثل هذا اليوم ، يوم عزيز علينا جميعًا
بتاريخ ٢٥ / ٥ من كل عام نهنئ أنفسنا كأردنيين و أردنيات بهذا العرس الوطني ، من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه الى غربه ، هذا اليوم ، يوم عز وفخر ، نفخر به جميعًا ، كأسرة أردنية واحدة ، وكأبناء مجتمع واحد ، ألا وهو المجتمع الاردني … الأصيل بجوده وكرمه … المعروف عنهم بالنشامى النشامى
مسيرة حافلة بالتطور والانجازات شهدتها المملكة الاردنية الهاشمية ( إمارة شرق الاردن قديمًا) منذ قدوم الملك عبدالله الأول ( الملك المؤسس ) إلى هذه البلاد ، إلى عهد جلالة المغفور له الملك طلال حيث شهدت الاردن في عهده تطورًا ملحوظً ، إلى عهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال ( الملك الباني ) الذي شهدت المملكة الاردنية الهاشمية في عهده تطورًا واضحًا في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات على الصعيد المحلي والدولي ، أيضًا وضع حجر الاساس للعديد من مؤسسات الدولة الاردنية حيث بُنِيَت في عهده المدارس والمستشفيات والجامعات وغيرها ، إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ( الملك المعزز ) - أطال الله بعمره - الذي عزّرَ هذه المسيرة ونهض بها على نهج والده وأجداده بما يسهم في رفعة هذا الوطن ورقيّه في جميع الجوانب والمجالات ، الذي يسعى دائما نحو السلام وإيصال رسالة الإسلام السمحة في جميع المحافل الدولية ، ويسير على خطاهم … خطا أبائه وأجداده … سليل الدوحة الهاشمية سمو ولي العهد الأمير الحسين " أمير الشباب " صاحب الروح الشبابية الذي يسعى دومًا للنهوض بقطاع الشباب وكافة القطاعات والمجالات ، من خلال برامجه ومبادراته التي تؤكد من خلال رؤيتها على النهوض بوطننا الغالي نحو الرقي والتقدم والازدهار
بنو هاشم الأحرار هم الذين قادوا وحكموا … وشَرَعوا ببناء أسس الدولة الاردنية … منذ عشرينيات القرن الماضي وهم يسعون قدمًا للنهوض بهذه البلاد … بترابها الطاهر وهوائها العليل … التي يأتي إليها الناس جميعًا من كافة أنحاء الدول الشقيقة والصديقة لمملكتنا الحبيبة
تنهض الاردن دومًا برؤيا جلالة الملك عبدالله وسمو ولي العهد البلاد الامير حسين … وسواعد الشباب الاردني من شباب وشابات … الذين نذروا أنفسهم بالسعي دومًا نحو النهوض بكل ما يسهم برقي وطننا الحبيب ، إذ نتفاخر اليوم بهم وبما يقدمون من خدمات وأفكار ريادية تسهم في نهوض المجتمعات والحد من البطالة والتقليل منها ، لا سيما في مجال الزراعة والتجارة وغيرها من القطاعات والمجالات المهمة
الشباب هم عماد المستقبل ، أيضًا هم ركيزتنا الاساسية اليوم وغدًا وبعد غد ، وبهم ننهض نحو الامام ، كذلك هم يمثلون القلب في الجسد الواحد بتكاتفهم وتعاونهم ، وهم الجيل الواعد لما هو قادم ، وطن جميل يعيش عليه شعب عظيم يقوده قائد مقدام صاحب بُعد نَظَر وولي عهده الامين صاحب الفكر الريادي والتخطيط الاستراتيجي والمبادرات الواعدة
إذ يشكل ( الاردن والاردنيون ) مع القيادة الهاشمية روح واحدة في جسد واحد ، وسيبقى الاردن شامخًا عزيزًا بشعبه وقيادته العظيمة
معكم وبكم ماضون … على العهد والوفاء … والبيعة والانتماء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة