أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنها ستسمح لبعض الرعايا الأجانب الانضمام إلى قواتها المسلحة في سعيها لتحقيق أهداف التجنيد في هذه الدولة ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إنه اعتبارًا من تموز/ يوليو، ستسمح معايير الأهلية الأكثر مرونة "للمقيمين الدائمين الذين يعيشون في أستراليا منذ 12 شهرًا" بالخدمة في صفوف جيشها، مضيفًا أن الأفضلية ستكون للرعايا من بريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأمريكيا.
وشدد وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون على أن زيادة عدد الجيش "ضرورية لمواجهة التحديات الأمنية للبلاد خلال العقد المقبل وما بعده".
ووفقًا لما جاء عبر "فرانس برس"، زادت في السنوات الأخيرة كانبيرا إنفاقها الدفاعي واستثمرت في الغواصات والطائرات والكثير من المركبات القتالية أمام التوترات الإقليمية المتزايدة، ولكن البلاد تجد صعوبة في تجنيد عدد كافٍ من الطيارين والبحارة والجنود.
وحذر خبراء من أن عددًا محدودًا من الأستراليين ينخرطون في صفوف الجيش لتلبية الحاجات الحالية والمستقبلية.
ووفقًا لمعهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي يبلغ عدد الجيش الأسترالي اليوم 90 ألف عنصر بما في ذلك جنود الاحتياط.