2025-12-27 - السبت
جامعة فيلادلفيا تصدر العدد الرابع من نشرتها الإخبارية الإلكترونية...صور nayrouz تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد استعداده للتعامل مع أي تحركات عسكرية في حضرموت nayrouz "جحيم في اليابان": قتيل و26 جريحا في تصادم 57 مركبة وسط الثلوج nayrouz منظمة التعاون الإسلامي تدين اعتراف الكيان الإسرائيلي بـ "أرض الصومال" nayrouz مقديشو تدين الاعتراف الإسرائيلي بـ«أرض الصومال» وتتمسك بوحدة البلاد nayrouz الأردن يرفض إعلان الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وإقليم أرض الصومال nayrouz وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا عقب اشتباكات أودت بحياة العشرات nayrouz بمشاركة 33 ألف متقدم.. انطلاق امتحانات التوجيهي التكميلي nayrouz المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها nayrouz أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية nayrouz سوريا: تفجير مسجد في مدينة حمص «محاولة يائسة» لزعزعة الأمن والاستقرار nayrouz أجواء دافئة ولمسة أنيقة.. دعاء صلاح تحتفل بالكريسماس على طريقتها الخاصة nayrouz الجامعة العربية تدين بشدة اعتراف الكيان الإسرائيلي بما يسمى «جمهورية أرض الصومال» nayrouz 15 ألف زائر للعقبة خلال عطلتي نهاية الأسبوع والعيد المجيد nayrouz لجنة "حماية المهنة" ترصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية nayrouz سباق الخيل على كأس الإناث يشهد تنافسًا قويًا وتتويج «مانيا غريتشا ستار» بلقب الشوط الرئيسي nayrouz المؤتمر الدولي الثالث حول التوجه الريادي والإبداعي يختتم اعماله nayrouz دوام دائرة الجمارك السبت لتطبيق قرارات تخفيض الغرامات nayrouz وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي nayrouz بلدية السلط الكبرى تمدد الدوام الرسمي لقسم ضريبة المسقفات nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (2)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عادل الكلباني  

أكاد أجزم أنكم تزعمون كما أزعم، وتنافسوني في تلك المحبة وذلك الشوق، بل ما أكثر القوم الذين تتقطع قلوبهم شوقا وحبا، فما لوم والله على من أحبه، بل اللوم على من لم يحبه، ولم يحدث نفسه يوما برؤيته، ولو في المنام.

فعن صدقه أتحدث؟ فإن صدقه عليه الصلاة والسلام لا يحتاج إلى بيان، وشهادة العدو فيه أعظم دليل وأصدق برهان، فقد كانوا يسمونه الصادق الأمين، وفي حديث هرقل مع أبي سفيان قبل أن يسلم، سأله: قال: فهل كنتُم تتهِمونه بالكذِبِ قبلَ أن يقولَ ما قال؟ قُلْتُ: لا. قال: فهل يَغدِرُ؟ قُلْتُ: لا، ونحن منه في مُدَّةٍ لا ندري ما هو فاعلٌ فيها. قال: ولم تُمكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا غيرَ هذه الكلمةِ. الحديث. في البخاري.

فعن حلمه أتحدث؟ فحدث ولا حرج، وخذ من الأدلة ما يكفيك، وإلا فالأدلة أكثر من أن تحصر في موقف كهذا، ففي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت.

ويقول أنس رضي الله عنه: كنتُ أمشي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وعليه رِداءٌ نَجرانيٌّ غليظُ الحاشيةِ. فأدركه أعرابيٌّ. فجبَذَه برِدائِه جبْذةً شديدةً. نظرتُ إلى صفحةِ عُنُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد أثَّرتْ بها حاشيةُ الرِّداءِ. من شدِّةِ جبْذَتِهِ. ثم قال: يا محمدُ! مُرْ لي من مالِ اللهِ الذي عندك. فالتفتَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. فضحِكَ. ثم أمر له بعَطاءٍ. وفي حديثِ عكرمةَ بنِ عمارٍ من الزِّيادةِ: قال: ثم جبذَهُ إليه جبْذَةً. رجع نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في نحرِ الأعرابيِّ. وفي حديث همامٍ: فجاذَبَه حتى انشقَّ البُرْدُ. وحتى بقيتْ حاشيتُه في عُنُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. مخرج في الصحيحين، وهذا لفظ مسلم.

فأما بشاشة الوجه، وطلاقته، وكثرة تبسمه، عليه الصلاة والسلام، فيكفيك منه قول جرير بن عبدالله، رضي الله عنه: ما حجبني النبيُّ صلى الله عليه وسلم منذُ أسلمتُ، ولا رآني إلا تبسمَ في وجهي. ولقد شكوتُ إليه أني لا أثبتُ على الخيلِ، فضرب بيدِه في صدري وقال: اللهم ثبتْه، واجعلْه هاديًا ومهديًّا.

هذه نتف من أخبار الحبيب وصفاته، صلوات الله وسلامه عليه، سقتها إلهابا للشوق، وتأجيجا للمحبة، فهما القائدان للاتباع، والحاديان للجد في السير إلى الآخرة بخطى ثابتة، وهمة عالية، رجاء اللحاق بالركب، فإن التخلف عن ركب الصالحين الذين قادهم حبيبنا صلى الله عليه وآله، عاقبته وخيمة، يكفي المحب فيها أن يحرم من رفقة ورؤية حبيبه، فيشمر المحبون، ويجدوا السير، لأن العمر يمضي، والآجال تطوى، والعاقل يغتنم الفرصة ما دام في المهلة، ولا يلتفت لهراء المضللين الذين هم من حزب الشيطان، وجنده، يشككونهم في سيرته، ويطعنون في سنته، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ولا يحجب نور الشمس غربالهم، وإنما هي سنة الله في المدافعة بين الحق والباطل، وفي الختام «فإن حزب الله هم الغالبون». هذا، والله من وراء القصد.

صحيفة الرياض السعودية