2024-12-22 - الأحد
الطيران المدني يدعو مرشحين لامتحان الكفايات .. أسماء nayrouz سائق يدهس شرطيا في لبنان nayrouz فصل الكهرباء عن مناطق في جرش والرمثا الأحد nayrouz ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي nayrouz ترامب قد يطلب تسليم قناة بنما nayrouz الصين تختبر طائرة تصل نيويورك في أقل من ساعتين nayrouz رئيس بلدية السلط الكبرى يرعى إضاءة شجرة الميلاد في السلط  nayrouz قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ nayrouz مسؤولون: حرائق الغابات في أستراليا خارجة عن السيطرة وستستمر لأيام nayrouz أتلتيكو مدريد يصعق برشلونة وينتزع صدارة الليغا nayrouz سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر nayrouz أفراد الجيش السوري السابق يسلمون أسلحتهم لهيئة تحرير الشام nayrouz أيام قرطاج السينمائية .. الذهبية لتونس والفضية لفلسطين nayrouz البابا: الغارات الإسرائيلية على غزة إبادة وحشية nayrouz المالية النيابية" تواصل مناقشة موازنات عدد من الوزارات nayrouz ضباب وحوادث وتعطل مركبات.. تفاصيل التقرير المروري nayrouz 53.3 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية nayrouz العدوان على غزة يدخل يومه 443 وسط احتدام المعارك بجباليا nayrouz الأمانة تُنذر عمال وطن (أسماء) nayrouz شواغر ومدعوون للمقابلات في مؤسسات رسمية (أسماء) nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (2)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عادل الكلباني  

أكاد أجزم أنكم تزعمون كما أزعم، وتنافسوني في تلك المحبة وذلك الشوق، بل ما أكثر القوم الذين تتقطع قلوبهم شوقا وحبا، فما لوم والله على من أحبه، بل اللوم على من لم يحبه، ولم يحدث نفسه يوما برؤيته، ولو في المنام.

فعن صدقه أتحدث؟ فإن صدقه عليه الصلاة والسلام لا يحتاج إلى بيان، وشهادة العدو فيه أعظم دليل وأصدق برهان، فقد كانوا يسمونه الصادق الأمين، وفي حديث هرقل مع أبي سفيان قبل أن يسلم، سأله: قال: فهل كنتُم تتهِمونه بالكذِبِ قبلَ أن يقولَ ما قال؟ قُلْتُ: لا. قال: فهل يَغدِرُ؟ قُلْتُ: لا، ونحن منه في مُدَّةٍ لا ندري ما هو فاعلٌ فيها. قال: ولم تُمكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا غيرَ هذه الكلمةِ. الحديث. في البخاري.

فعن حلمه أتحدث؟ فحدث ولا حرج، وخذ من الأدلة ما يكفيك، وإلا فالأدلة أكثر من أن تحصر في موقف كهذا، ففي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت.

ويقول أنس رضي الله عنه: كنتُ أمشي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وعليه رِداءٌ نَجرانيٌّ غليظُ الحاشيةِ. فأدركه أعرابيٌّ. فجبَذَه برِدائِه جبْذةً شديدةً. نظرتُ إلى صفحةِ عُنُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد أثَّرتْ بها حاشيةُ الرِّداءِ. من شدِّةِ جبْذَتِهِ. ثم قال: يا محمدُ! مُرْ لي من مالِ اللهِ الذي عندك. فالتفتَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. فضحِكَ. ثم أمر له بعَطاءٍ. وفي حديثِ عكرمةَ بنِ عمارٍ من الزِّيادةِ: قال: ثم جبذَهُ إليه جبْذَةً. رجع نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في نحرِ الأعرابيِّ. وفي حديث همامٍ: فجاذَبَه حتى انشقَّ البُرْدُ. وحتى بقيتْ حاشيتُه في عُنُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. مخرج في الصحيحين، وهذا لفظ مسلم.

فأما بشاشة الوجه، وطلاقته، وكثرة تبسمه، عليه الصلاة والسلام، فيكفيك منه قول جرير بن عبدالله، رضي الله عنه: ما حجبني النبيُّ صلى الله عليه وسلم منذُ أسلمتُ، ولا رآني إلا تبسمَ في وجهي. ولقد شكوتُ إليه أني لا أثبتُ على الخيلِ، فضرب بيدِه في صدري وقال: اللهم ثبتْه، واجعلْه هاديًا ومهديًّا.

هذه نتف من أخبار الحبيب وصفاته، صلوات الله وسلامه عليه، سقتها إلهابا للشوق، وتأجيجا للمحبة، فهما القائدان للاتباع، والحاديان للجد في السير إلى الآخرة بخطى ثابتة، وهمة عالية، رجاء اللحاق بالركب، فإن التخلف عن ركب الصالحين الذين قادهم حبيبنا صلى الله عليه وآله، عاقبته وخيمة، يكفي المحب فيها أن يحرم من رفقة ورؤية حبيبه، فيشمر المحبون، ويجدوا السير، لأن العمر يمضي، والآجال تطوى، والعاقل يغتنم الفرصة ما دام في المهلة، ولا يلتفت لهراء المضللين الذين هم من حزب الشيطان، وجنده، يشككونهم في سيرته، ويطعنون في سنته، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ولا يحجب نور الشمس غربالهم، وإنما هي سنة الله في المدافعة بين الحق والباطل، وفي الختام «فإن حزب الله هم الغالبون». هذا، والله من وراء القصد.

صحيفة الرياض السعودية 
whatsApp
مدينة عمان