2025-12-05 - الجمعة
الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية nayrouz اموريم : فقدنا فوزاً كان بمتناول اليد أمام وست هام nayrouz المشاط": المنظومة المتكاملة للتطعيمات تجسد التكامل المؤسسي بين الوزارتين وتعكس جهود الدولة في تطوير الخدمات الصحية nayrouz ارتفاع الأسهم البريطانية والأوروبية قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية nayrouz قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 nayrouz فعاليات في عجلون تؤكد دور المتطوعين في دعم التنمية nayrouz بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء nayrouz بلدية أم الرصاص تتابع سير العمل في مشروع الطريق الجديدة...صور nayrouz "أمن الملاعب" يُشارك اللجنة البارالمبية احتفالات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة...صور nayrouz كأس ايطاليا: لاتسيو يقضي الميلان في الاولمبيكو ويحسم تأهله للدور ربع النهائي nayrouz أبناء القليلات يثمّنون مهارة المقدم الطبيب رفيد الضروس في جراحة ناجحة nayrouz فلاهوفيتش يغيب لـ 14 أسبوعاً عن يوفنتوس nayrouz شي يجري محادثات مع ماكرون، داعيا إلى توسيع التعاون في العديد من المجالات nayrouz سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي nayrouz الشهيد الجندي أحمد عبد علي العربيات… قصة بطولة سطّرها أبناء السلط دفاعًا عن الوطن nayrouz "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي nayrouz "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة nayrouz لأكثر من 30 دولة.. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (2)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عادل الكلباني  

أكاد أجزم أنكم تزعمون كما أزعم، وتنافسوني في تلك المحبة وذلك الشوق، بل ما أكثر القوم الذين تتقطع قلوبهم شوقا وحبا، فما لوم والله على من أحبه، بل اللوم على من لم يحبه، ولم يحدث نفسه يوما برؤيته، ولو في المنام.

فعن صدقه أتحدث؟ فإن صدقه عليه الصلاة والسلام لا يحتاج إلى بيان، وشهادة العدو فيه أعظم دليل وأصدق برهان، فقد كانوا يسمونه الصادق الأمين، وفي حديث هرقل مع أبي سفيان قبل أن يسلم، سأله: قال: فهل كنتُم تتهِمونه بالكذِبِ قبلَ أن يقولَ ما قال؟ قُلْتُ: لا. قال: فهل يَغدِرُ؟ قُلْتُ: لا، ونحن منه في مُدَّةٍ لا ندري ما هو فاعلٌ فيها. قال: ولم تُمكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا غيرَ هذه الكلمةِ. الحديث. في البخاري.

فعن حلمه أتحدث؟ فحدث ولا حرج، وخذ من الأدلة ما يكفيك، وإلا فالأدلة أكثر من أن تحصر في موقف كهذا، ففي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت.

ويقول أنس رضي الله عنه: كنتُ أمشي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وعليه رِداءٌ نَجرانيٌّ غليظُ الحاشيةِ. فأدركه أعرابيٌّ. فجبَذَه برِدائِه جبْذةً شديدةً. نظرتُ إلى صفحةِ عُنُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقد أثَّرتْ بها حاشيةُ الرِّداءِ. من شدِّةِ جبْذَتِهِ. ثم قال: يا محمدُ! مُرْ لي من مالِ اللهِ الذي عندك. فالتفتَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. فضحِكَ. ثم أمر له بعَطاءٍ. وفي حديثِ عكرمةَ بنِ عمارٍ من الزِّيادةِ: قال: ثم جبذَهُ إليه جبْذَةً. رجع نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في نحرِ الأعرابيِّ. وفي حديث همامٍ: فجاذَبَه حتى انشقَّ البُرْدُ. وحتى بقيتْ حاشيتُه في عُنُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. مخرج في الصحيحين، وهذا لفظ مسلم.

فأما بشاشة الوجه، وطلاقته، وكثرة تبسمه، عليه الصلاة والسلام، فيكفيك منه قول جرير بن عبدالله، رضي الله عنه: ما حجبني النبيُّ صلى الله عليه وسلم منذُ أسلمتُ، ولا رآني إلا تبسمَ في وجهي. ولقد شكوتُ إليه أني لا أثبتُ على الخيلِ، فضرب بيدِه في صدري وقال: اللهم ثبتْه، واجعلْه هاديًا ومهديًّا.

هذه نتف من أخبار الحبيب وصفاته، صلوات الله وسلامه عليه، سقتها إلهابا للشوق، وتأجيجا للمحبة، فهما القائدان للاتباع، والحاديان للجد في السير إلى الآخرة بخطى ثابتة، وهمة عالية، رجاء اللحاق بالركب، فإن التخلف عن ركب الصالحين الذين قادهم حبيبنا صلى الله عليه وآله، عاقبته وخيمة، يكفي المحب فيها أن يحرم من رفقة ورؤية حبيبه، فيشمر المحبون، ويجدوا السير، لأن العمر يمضي، والآجال تطوى، والعاقل يغتنم الفرصة ما دام في المهلة، ولا يلتفت لهراء المضللين الذين هم من حزب الشيطان، وجنده، يشككونهم في سيرته، ويطعنون في سنته، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ولا يحجب نور الشمس غربالهم، وإنما هي سنة الله في المدافعة بين الحق والباطل، وفي الختام «فإن حزب الله هم الغالبون». هذا، والله من وراء القصد.

صحيفة الرياض السعودية