دأبت نساء مكة على عادة سنوية تسمى بـ "يوم الخليف"، وهو يوم عرفة حيث تذهب النساء بأطفالهن إلى الحرم المكي، حتى منتصف ليلة العيد.
وتقوم النساء بذلك حتى لا يبقى صحن الطواف خاليًا أثناء تواجد الحجاج في عرفة، وتُسمّى النساء في هذا اليوم بـ"مؤنسات الحرم"، وتعتبر هذه عادة مكية ومازالت مستمرة حتى اليوم.
ومعنى "الخليف" أي التخلف عن الحج، حيث إن النساء يخلفن الرجال في الحرم ويقمن بتقديم الإفطار للصائمين بعد أن يكون قد ذهب الرجال إلى المشاعر المقدسة.