2024-06-26 - الأربعاء
كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً باتجاه البحر‎ nayrouz مقابل حريته.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أمريكية nayrouz الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء في بعض مناطق الأردن nayrouz القطاع المنزلي غير مشمول بالتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن قبل 2025 nayrouz المساعدات الأردنية للضفة وغزة قبل الحرب وصلت 271 مليون دينار nayrouz جابر بمدينة عطبرة للوقوف على مجمل الأوضاع الامنية nayrouz حداد استقالتي بناءً على طلبي nayrouz الطاهر تكتب على مشارف البرلمان العشرون nayrouz سرية الشرطة الأردنية الكونغو3 تعود إلى أرض الوطن nayrouz الأسكتلندي "جيمس بيسجروف" رئيسًا تنفيذيًا لنادي القادسية السعودي nayrouz بلدية الكرك تضبط معملا يصنع منظفات مخالفة لشروط السلامة العامة nayrouz الفنان السوري سليم صبري اشتريت قبـري الذي سأدفـن فيه nayrouz إحصائية غير مسبوقة لكريستيانو رونالدو في يورو 2024 nayrouz هدف لمبابي على بولندا في بطولة أمم أوروبا 2024 nayrouz النمسا يسحق هولندا ببطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" nayrouz مراكز الشباب في الكرك تشهد نشاطا ملموسا nayrouz شاهد بالصور والفيديو انتخابات عشائر الجبور في ديوان الفريج بلواء الموقر nayrouz موظفو المركز الوطني للبحوث الزراعية يودعون مديرهم العام بالدموع nayrouz متصرفية لواء غرب إربد تباشر عملها في كفريوبا nayrouz الأردن يدين الهجمات الإرهابية في العاصمة الداغستانية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 25-6-2024 nayrouz وفاة الأستاذ سالم عفنان الرشود الزبيدي "أبو بلال" nayrouz وفاة العميد المتقاعد احمد والد الدكتور فراس الحموري nayrouz وفاة والدة المعلمة احلام الشرباتي nayrouz الجبور يعزي عشيرة المومني بوفاة الحاجة زريفة سليمان "أم قاسم " nayrouz سماحة العميد الدكتور محمد عبد الرحمن مفلح بني عامر في ذمة الله nayrouz الحاج إبراهيم محمد البكور الدهام الجبور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 24-6-2024 nayrouz وفاة الشاب عمار احمد عتيق الصرايرة " ابو القاسم " nayrouz وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية في منطقة ابي عبيدة nayrouz 4 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية nayrouz وفاة الحاجة تمام مفلح النغيمش الحماد "ام يحيى الجبور" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 23-6-2024 nayrouz وفاة شقيق المعلم ادريس القريوتي " nayrouz والد الدكتور صدام الحجاحجة العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج محمد فليح القنين الجبور " ابو سامر" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت22-6-2024 nayrouz وفاة " والد المعلمة رنا جابر" nayrouz وفاة " والد المعلمة " رنده معالي" nayrouz وفاة العقيد المتقاعد وجيه الدرادكة وشقيقته nayrouz

أطفال غزة يقتنصون الفرح رغم العدوان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
في أول أيام عيد الأضحى، يحاول أطفال قطاع غزة اقتناص لحظات من الفرح والسعادة، باللعب بألعاب محدودة انتشرت في القطاع، رغم قساوة العداون الإسرائيلي.

ووسط الدمار والركام، تتجلى ابتسامات بريئة على وجوه الأطفال، إذ يسعون ببساطتهم إلى تحويل أيام العيد إلى فسحة من الأمل واللعب، رغم آلة الحرب الإسرائيلية التي تفرض قسوتها على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

نحو 16 ألف طفل استشهدوا بالحرب

رغم حالة الفرحة المنقوصة لدى الأطفال، يخيم الحزن العميق على الكثير من الذين فقدوا آباءهم وأبناءهم بسبب حرب الإبادة الجماعية، حيث يجدون في لحظات اللعب والضحك بعض الراحة من واقعهم المؤلم والمأساوي.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، يسارع الأطفال في مخيمات النزوح والإيواء في وسط وجنوبي قطاع غزة إلى قضاء أوقاتهم في اللعب والهواء، رغم مرارة الواقع وآلام الحرب المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

ويعاني سكان غزة البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة من ظروف اقتصادية خانقة، حيث يفتقرون إلى المال لشراء الملابس وهدايا العيد للأطفال، مما حرمهم أجواء العيد والفرح التي يتمتع بها أقرانهم حول العالم.

وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن "كل 10 دقائق يُقتل طفل في قطاع غزة، فيما أصيب عدد مؤسف منهم في هجمات (إسرائيلية) مكثفة وعشوائية".

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 15 ألفا و694 طفلا، وأصيب 34 ألف طفل، بينهم 1.500 طفل فقدوا أطرافهم أو عيونهم.

كما اختطف الاحتلال ما لا يقل عن 200 طفل، وأصبح 17 ألف طفل أيتاما، حيث فقدَ 3 بالمئة منهم كِلا والديهم، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

لعب رغم الحرب

يلهو الطفل مصطفى قاسم (15 عامًا) بأرجوحة كبيرة نصبت غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مع أقاربه احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، ويقول لمراسل الأناضول: "هذا العيد مختلف تماماً عن باقي الأعياد، لم نشتر ملابس وحلوى العيد، فالأوضاع صعبة".

ويتابع قاسم، النازح من مدينة خان يونس جنوب القطاع، قائلاً: "فقدَ والدي عمله مع بداية العدوان، ويحاول الآن الحصول على عمل بين الفينة والأخرى لتوفير قوت يومنا، إلا أن ظروفنا المعيشية صعبة ولا نستطيع توفير حتى الاحتياجات الأساسية".

ويضيف: "لم يأتِ أحد لمعايدتنا بسبب الحرب والقصف المتواصل، لكن والدي قرر أن يسعدنا وأهدانا بعض العيدية النقدية حتى نتمكن من اللعب بالأرجوحة وشراء شيءٍ ولو كان بسيطاً".

ولم يختلف حال الطفلة رانيا العرعير (16 عاما)، نازحة من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، عن سابقها، حيث استثمرت الوقت في اللعب مع صديقاتها رغم حرارة الشمس المرتفعة وأصوات القصف المتقطعة بين الفينة والأخرى.

وتقول العرعير، وهي تركض وراء صديقاتها في شوارع مدينة خان يونس: "في هذا العيد لم نتمكن من شراء الملابس الجديدة ولا الأضحية ولا الحلوى، ولا يوجد أحد يقدم لنا العيدية".

وتضيف: "نفرح ونحن خائفون من صوت القصف، وأيضاً نحن بعيدون عن بيوتنا التي دمرها الجيش الإسرائيلي، وفقدنا شقيقي محمد، وشقيقتي سحر، بسبب القصف".

رسم تشكيلي

وفي بلدة الزوايدة وسط القطاع، ترسم الفنانة التشكيلية شيماء نصار خارطة فلسطين بألوان العلم الفلسطيني الزاهية والجميلة على وجه الطفلة سناء أحمد.

وتنعكس الفرحة بوضوح على وجه الطفلة سناء، النازحة من مدينة غزة، التي تعيش حالة نفسية صعبة جراء الحرب المستمرة.

وبمجرد أن انتهت الفنانة نصار من رسم وجه سناء، انطلقت الطفلة بفرح لترقص، وطلبت من شقيقتها الأكبر أن تلتقط صورة لها بالجوال لتخليد هذه اللحظة الجميلة.

وقالت الطفلة سناء، للأناضول: "نحن سعداء بالعيد، لكننا نشعر بالخوف والقلق بسبب الحرب".

وأضافت: "أردت أن تُرسم خريطة فلسطين على وجهي لأني أحبها، و نحن نحب غزة وأتمنى انتهاء الحرب ونعود للعب في بيتي".

مبادرة فردية

أما الفنانة نصار، فتقول لمراسل الأناضول: "قررت تنظيم هذه المبادرة الفردية في أول أيام عيد الأضحى المبارك، في بلدة الزوايدة، بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال من خلال الرسم على وجوههم".

وتضيف: "أطفال في قطاع غزة يعيشون حياة صعبة وقاسية للغاية ولا يمكن تحملها، بسبب القصف والدمار والجوع والعطش والأزمات الإنسانية والكوارث الصحية والبيئية، والحرمان من أدنى الحقوق التي كفلتها المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية".

رعب مستمر

والسبت، قال متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر، إنه ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في "رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي".

وأضاف إلدر، في مقابلة مع الأناضول، أن "الوضع بغزة يزداد سوءا للأطفال يوما بعد يوم، وسط اشتداد الحر وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال".

وفي معرض تعليقه على تداعيات النزوح القسري برفح، قال المسؤول الأممي إن "هناك 3 آلاف طفل كنا نقدم لهم مساعدات غذائية طارئة، والآن لا نعلم مكانهم".

وأوضح أنه "مع استمرار القيود على إدخال المساعدات، بعد ما يزيد عن 250 يوما من الحرب على القطاع، يواجه أهالي غزة صعوبات بالغة في الحصول على الطعام لأطفالهم".