حذّر الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي، الأحد، طلاب الأكاديمية العسكرية في تايوان من أن التحدي الأكبر الذي يواجههم هو التعامل مع تصاعد قوة الصين، مبينًا أن بلاده تُعد القضاء على الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، قضيةً وطنيةً.
ونقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، عن الرئيس التايواني قوله خلال الذكرى المئوية لتأسيس الأكاديمية: "أكبر تحدٍّ هو مواجهة تصاعد قوة الصين التي قضت على الوضع القائم في مضيق تايوان".
وبحسب الرئيس التايواني الذي نُصِّب في أيار/ مايو، فإن المهمة الأكثر أهمية هي الاضطلاع بشجاعة بالمسؤولية الجسيمة والمهمة الكبرى المتمثلة في حماية تايوان، والحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، بينما تقول بكين إن الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي تعد جزءًا من أراضيها، وتهدد بإعادة احتلالها إذا لزم الأمر.
وأضافت الصحيفة أنه ومع نهاية مايو أجرت الصين مناورات عسكرية كبيرة على مدى يومين حول تايوان، وحشدت سفنًا وطائرات عسكرية محملة بالذخيرة الحية، زاعمة أنها عقاب شديد ضد الانفصاليين.
وفي وقت سابق، رأت بكين أن خطاب تنصيب لاي تشينغ-تي، الذي تعدّه انفصاليًا خطرًا، أقرب إلى اعتراف باستقلال تايوان، إذ تعهّد لاي في خطابه بالدفاع عن الديمقراطية والحرية في تايوان، داعيًا إلى الحوار مع الصين والمنقطع منذ العام 2016.